facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




لن نغامر بمستقبل الدولة


م. بسام ابو النصر
19-11-2024 12:46 AM

هذا العنوان الاكثر اهمية في خطاب العرش لجلالة الملك امام اعضاء مجلس النواب العشرين، وكان جلالة الملك واضحا وبكلمات مقتضبه قدم ما يمكن الدولة الاردنية ان تكون في مساحة من الامان السياسي والحديث لكل الذين يضعون مقترحاتهم على صدر صفحاتهم وفي صالوناتهم وما نقترحه بعض قوى الاقليم فيما يتعلق بتحريك المياه الراكده وتغيير قواعد الاشتباك السياسيه حيث وضعت حروب غزة ولبنان دول المنطقه في منحنيات صعبة للغاية، وترامب الذي عزز الخلاف وكانت حلوله على حساب الحل السياسي الوحيد والمتاح " حل الدولتين " وخلق توجه الراي العام في الدوله الصهيونيه باتجاه اليمين المتصهين ليكون هناك محاوله لاستعادة الاهتمام بالقضيه ولكن فوجئ المقاومون على موقف بمنتهى القسوة من قبل الديموقراطيين الذين وقفوا الى جانب العدو المحتل بكل ما لديهم من امكانات، وبهذا صار السباق الى قلب اسرائيل من قبل المحافظين والديموقراطيين محتدما، وصار بوسع هذه الدوله ان تستأسد في اقليم تم النيل من بلدانه لاجل الطفل المدلل اسرائيل، ولم يتبق الا القليل امام الزحف اليميني الصهيوني المتغطرس مع ان هذا الكيان ما كان ليصمد امام مقاومة تُغلق دونها ابواب الدنيا وتقف امامها كل قوى العالم ومع هذا تقف في وجه هذا العدو.

يعود الترامبيون اليمينيون في الولايات المتحده ليقطفوا ما توصل اليه اليمين بقياده نتنياهو وما يمكن ان يكون في غياب القوى الاقليميه الكبرى، وترتفع اصوات قوى كثيره بموقف متصلب ومطالب بالتراجع عن اتفاقيات موقعه مع هذا العدو ونستمع الى الكثير من النصائح فيما يمكن ان يفعله الاردن لوحده حين عجزت كل دول الاقليم مجتمعة وهي في اوج قوتها ان تفعله وتناسى الجميع خطاب التحذير من انفراد هذا القوة العظمى الوحيدة ومعها هذا العدو الذي طُلب منه ان يتنحى جانبا اثناء التخلص من قوة العراق واثناء التخلص من قوة سوريا وقبلها عند ازاحة مصر من المعركه.

لقد كان موقف الاردن واضحا في وقوفه الى جانب العراق ومحاولته الى وجود حل سلمي في سوريا والعراق لاجل الابقاء عليهما كقوة سياسية وعسكريه تقف الى جانب الاردن والسعوديه ومصر، والمساهمة السياسيه الجماعيه لاجل فرض حل الدولتين.

عاد ترامب ليفرض حل الدوله اليهوديه وصفقة القرن، والاردن لن يغامر بمستقبل الدوله كما غامر الاشقاء بمجموعهم بمستقبل العراق وسوريا ومصر
الاردن لن يضحي باستقراره وامنه وعلى كل الاشقاء ان يختاروا بين استعادة الثور الابيض او الاستمرار في قضم المزيد، وعلينا ان لا نضحي "كما جاء في خطاب جلالة الملك" بمستقبل الدوله ، والمغامره الان هي نهاية الانجازات، ولن يكون بوسعنا تحمل العواقب.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :