عمون - ثمن المحامي اكثم خلف الحدادين نائب رئيس بلدية مادبا الكبرى السابق، خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الأولى العادية لمجلس الامة العشرين العشرين كونه جاء من حكيم السياسةالعالمية، القوي الشجاع والاستثنائي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى الذي شخص فيه الحالة السياسية الداخلية والخارجية.

وقال انه خطاب كثيف المعاني وغني بالاشارات والرسائل والمضامين الزاخرة والهامة الى اعضاء مجلس الامة لحثهم على تحمل مسؤولياتهم السياسية واستشعار ما يحيط بالاردن من تحركات وتحديات سياسية اقليمية ودولية غير مستقرة تتطلب درجات الحذر والحرص والتعاون بين الجميع، لافتا الى أن الخطاب الملكي السامي حمل رسائل وإيحاءات فحواها الاساس هي أن يبتعد اعضاء مجلس الامة عن الخلافات والمناكفات السياسية ويستشعرون مصلحة الاردن العليا وأن يقدموها على اي خلاف ليس الاردن بحاجة له اليوم.

وختم الحدادين حديثه بأن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى كان بكل المعاني السياسية خارطة طريق سياسية واضحة ومحدد للمرحلة الحالية ومتطلباتها الداخلية وما يحيط بنا من الخارج.

نسأل الله العلي القدير أن يحفظ وطننا الغالي وقائدنا جلالة الملك المفدى وولي عهده الامين وشعبه الوفي..