facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ترامب والشرق الاوسط


د. محمد المصالحة
17-11-2024 10:54 PM

عمون - بدأت تثور مخاوف كبيرة من الكيفية التي سيدير فيها ترمب الرئيس المنتخب السياسه الامريكيه تجاه الشرق الاوسط في الاعوام الاربعه القادمه..ورغم ان تصريحه بانهاء الحروب في العالم بما فيها الشرق الاوسط يبعث شئيا من التفاؤل الحذر الا ان الطريقه التى سينهي فيها الحرب في منطقتنا تعتمد اما على اسس قانونيه تعترف بحق تقرير المصير للفلسطينين او على اعتبارات سياسيه لاتراعي هذا الحق وتنصاع للضغوط الاسرائيليه ولوبياتها فتتنكر.لهذا الحق وتبقي المنطقه وشعوبها في وضع صراعي وعدم استقرار لن يفيد معها فرض الحلول بقوة السلاح.....وهي معادله خاسره على مدى اكثر من سبعة عقود تجددت خلالها الحروب والصراعات التي باتت تمتد لدول المنطقه وتحرم شعوبها نعمة الاستقرار وتتهدد فيها المصالح الامريكيه ذاتها.

واذا ما تدارست الاداره الامريكيه الجديد ه الوضع المتفجر بعقلانيه" ولضمان عدم تجدد الحروب" تدارست التصريحات التى تصدر عن وزراء اسرائليين مثل سموترش بشان تخرصات التوسع علىحساب دول المنطقه.فانها قد ترشد القرارات الامريكيه خصوصا وأن تجربة ادارة بايدن باللهاث خلف سياسة التطرف للحكومة الاسرائيلية وتزويد التها الحربية بكل انواع اسلحة الدمار والفتك والتنكيل قد الحقت ليس فقط الهزيمة الكاسحة له ولنأئبته هاريس وطاقم حكمة بل وبالحزب الديموقراطي نفسه بخسارته في مجلسي الكونغرس لصالح الحزب الجمهوري

ولعلنا كعرب خصوصا اشقاءنا دول النفط ذات الارصدة المالية يمكن ان تلعب دورا موحدا بقيادة الشقيقة السعودية في الاستفادة من هذه الا ستطاعة المالية والنفطية لديهم في التعامل مع ادارة ترامب الباحثة عن الاموال والطاقة ليس كاداة ضغط كما فعل الملك الراحل فيصل عام ٧٣ وانما كاداة للمقايضة السياسية تلعب فيها الادارة الجديدة في واشنطن دورا متوازنا في الشرق الاوسط.

لان الحرب الراهنة بعكس ذلك ستنجر لها دول المنطقة وان مصالح وشركات وقواعد امريكية سوف تتضرر وكانت الحرب الحالية قد الحقت خسائر كبيرة للشركات الغربية بسبب المقاطعة الشعبية لمنتجاتها

نعم مجرد توقع وتبصر لكي تتفادي امريكا مزيدا من العداء بسبب مالحقته الحرب الراهنه بالقانون الدولي والقيم والمبادي التى روجت لها دول الغرب طوال قرن من الزمان.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :