قضية تأهيل معلمين التربية الخاصة و التدريس الفعال
د. ابراهيم بني حمدان
12-11-2024 03:41 PM
يعرف التربية الخاصة على انه علم يهتم بكل ما يتعلق في الاشخاص ذوي الإعاقة وذلك عن طريق معرفة الطفل وتاريخة العلاجي و حالته الاسرية و الاجتماعية و الاقتصادية.
ايضاً وهو ما يعرف عند المعلمين بدراسة الحالة ومن ثم يتم وضع البرنامج العلاجي المناسب للطفل و متابعتة على ذلك وتقييم الطفل بشكل دقيق ودوري و ممارسة عملية التقويم ايضاً للبرنامج وللمعلم لمعرفة مدى تأثير البرنامج الدراسي و المعلم و لمعرفة نقاط القوة والضعف لهم فالتربية الخاصة لا تهتم فقط بتعليم الطفل المعاق المهارات المطلوبة بل وتهتم أيضا بتعليم المعلم المهارات اللازمة التي يحتاجها وتساعده في تحقيق الأهداف المرجوة و المنشودة للبرنامج الذي وضع للطفل إذ يعتبر المعلم هو الأساس و حجر الزاوية المسؤول عن الطفل في حال تقدمة او تراجعه.
فمثلاً عند عملية القياس و التشخيص قد يظهر على الطفل بعض الخصائص لكن هذة الخصائص ليست كفيله بأن يكون الطفل في هذة الفئه ليست بالشدة و بالتكرار المطلوب فمن المهم معرفة ذلك للمعلم بهدف عدم تصنيف الطفل منذ صغرة بفئة معينة أو إلصاق علية وصمة اجتماعية و هو لا يستحق ذلك فمن هنا يأتي دور ادارة المركز و المؤسسات التعليمية و التربوية المسؤولة عن هذه العملية بألحاق المعلم في الدورات التعليمية و الورش التدريبية كذلك في ممارسة عمل التربية الخاصة في الجامعة أو في الدراسات العليا وان يكون على اطلاع دائم بأحدث التطورات العلمية و التقنيات الحديثة و ادخالها في عملية التدريس الفعال.
ولكل فئة طريقة تربوية و استراتيجية علمية خاصة بها فأدخال الاستراتيجيات التعليمية الحديثة مثل التكنولوجيا الحديثة يوفر لهم الوقت والجهد ويحقق نتائج أفضل من الاعتماد على الوسائل التعليمية القديمة فالواجب على المعلم في التربية الخاصة أن يكون على قدر عالٍ من المسؤولية و الكفاءة اللازمة لتحقيق الاهداف و على اطلاع دائم على احدث الوسائل التعليمية و طرق التدريس الفعاله مثل النمذجة و المحاكاة و لعب الأدوار لأذابة الفروق الفردية بين الطلاب و لتحقيق عملية التطوير وتكافؤ الفرص.