يقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في القمة العربية والإسلامية التي عقدتها المملكة العربية السعودية ليضع العالم امام مسؤلياته وقد مضى اكثر من عام والصهاينة الغزاة يواصلون تدمير كل شيء في غزة ويستمر العدو الصهيوني في هجمته البشعة ونيرانه التي لا تهدا وغضبه وعنصريته وحقده على كل شيء.
يقول الملك: ماذا سنقول للأجيال القادمة وقد فشل العالم في وقف هذا التدمير والقتال.
قال الملك: علينا جميعا أن نعمل على وقف القتال والدمار لنحمي الأطفال من الدمار المستمر.
لا نريد كلاما بل افعال ومواقف جادة حتى نجبر الاحتلال الاسرائيلي الغاشم على وقف الحرب والوصول الى حل الدولتين واحلال العدل والسلام في هذه المنطقة التي عانت ومعها العالم من هذا العدو الصهيوني الغاصب.
لا بد من عمل جسر إنساني يشارك فيه الأشقاء والاصدقاء من اجل إيصال المساعدات الى الاهل هناك.
ان المجتمع الدولي لم يستطع بعد كل هذه الشهور ان يعمل على كبح جماح العدو الصهيوني وغطرسته وعدم انصياعه للقرارات الدولية ولا يبالي فيها.ولذلك تمادت إسرائيل وواصلت عدوانها على الشعب الفلسطيني الباسل.
ومن اجل ذلك فقد بين الملك انه لا بد من إيجاد أفق سياسي قائم على حل الدولتين واحلال العدل والسلام
والوصول الى دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف.
لقد ان الأوان ان يكون لهذه القمة العربية الإسلامية ان تصل إلى قرار وموقف حازم لما يجري في فلسطين..وكما قال الملك نريد افعالا قوية تؤمن وتضمن سيادة القانون لتحقيق العدالة والمساواة للجميع وتوقف الحرب القذرة ومساعدة الاهل والسكان في فلسطين وتنهي المأساة فهل يطول الأنتظار..؟؟