facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قضية العيش المستقل و تقرير المصير للأشخاص ذوي الإعاقة


د. ابراهيم بني حمدان
11-11-2024 05:20 PM

قد اولت التربية الخاصة دور كبير و اهتماماً بالغاً في حقوق الاشخاص المعاقين بأعتبارهم جزءً من المجتمع لهم ما له و عليهم ما عليه وقد كان من المعاقين من له دوراً بارزاً في المجتمع و تطوره و بناءه فكان منهم المؤثر و المخترع و المبتكر و المدرس و العالم فيعتبر حق المعاق في العيش المستقل امراً بديهياً لابد من توفره ويعتبر من القوانين القديمة الذي يعود الى قانون التأهيل المدني لعام (1920) الذي يعكس مبدأ العيش المستقل و انه حق من حقوق الاشخاص المعاقين لكن مع ازالة الصعوبات و التحديات و القيود المجتمعية و البيئية.

العيش المستقل يعتبر أفضل التأكيدات على تقديم الخدمات للأشخاص المعاقين لشحذ هممهم و صقل قدراتهم و خبراتهم في المشاركة الفاعلة في الأدوار الاجتماعية المختلفة كأن يعمل على تطوير نفسة و تحقيق أهدافه كأي شخص آخر في المجتمع مثل ان يكون أسرة خاصة به و ان يمتلك سيارته الخاصة وبيته الخاص مما يشعره بأنه قادر و صاحب قرار و انه يتمتع بسيادة نفسة وما أتكلم عنه هو اصحاب الاعاقات البسيطة او المتوسطة التي خفف التدخل المبكر و التدريب المكثف من حدة و زيادة و تفاقم هذا العجز و عملت البرامج العلاجية في ذلك على تحسين مستوى الإعاقة عند الشخص مما يجعله قادرا على القيام بالمهام المطلوبة منه بشكل جيد بما يتناسب مع قدراته و امتلاك القدرة على التعامل و التفاعل الاجتماعي و حل المشكلات و اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب مع الالتزام بقواعد السلوك المقيد بمعايير المجتمع و الحق ايضاً في تقرير المصير الذي يقوم على الخبرات و المهارات و التجارب التي يمكن للشخص من خلالها ان يحدد أهدافه وينظم ذاته ويخطط لمستقبله بشكل صحيح مع العلم بنقاط قوته و تطويرها ونقاط ضعفه.

وقد ظهر مصطلح تقرير المصير في عام 1988 عندما تم ادخال هذا المفهوم في ميدان التربية الخاصة و كان الهدف من ذلك هو تقديم الدعم للمعاقين ليتسنى لهم المشاركة في المجتمع و تحقيق أهدافهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ايضاً…





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :