الأمر مقرر له منذ سنين، ومتواطئ على نهايته بتنظيم و أدوار موزعة بينهم.

حتى الانتخابات التي تمت .. كانت في عرف الكثير من الفئات المثقفة.. مسرحية هزلية .. معروفة النتائج منذ ٤ سنوات .

و مظاهر مضللة عن التنافس الشريف و الديمقراطية المزعومة.. لكن في باطنها .. هناك قوى اخرى كبرى هي من تدير مصير البلد .

ترمب سوف يعود وبقوة -خصوصًا أنها ستكون ولايته الثانية والأخيرة- لذلك لن يعبئ بنتائج قراراته .. فقط بتنفيذ أوامره ممن أوصلوه للحكم.

على المستوى الداخلي: نتوقع مصادمات كبيرة و إلغاء الكثير مما أقره الديمقراطيون في عهد بايدن … والانتقام من خصومه ،...ومضاربة الشعب الأمريكي المقسوم ضد بعضه البعض.. و إلهائه في نزعات الكراهية..

ذات الوقت .. يتفرغ هو و الشركات الكبري في نهب الخزنة و تفريغها كما فعل بوش .قبيل نهاية ولايته ثم الاعلان عن انهيار اقتصادي.

تمثيليات المحاكمات التي أقيمت له خلال السنوات الماضية لم تكن غير .. واجهة لاستقطاب عواطف المواطنين.. كما حدث مع نمرة محاولات الاغتيالات.
الأمر ممنهج …كما قصد في عيون العوام والبسطاء من الناس والجهلة والرعاع.

أما عن السياسة الخارجية: فسوف تمضي.. بل سوف .. يشرع في تحقيق كل اهداف النتنياهو وتنفيذها بكل ثقل قوة ،سرعة و تأييد … بلا أي تأخير .
غزة انتهت بتاتًا…. و من بعدها تفريغ الضفة .. و جنوب لبنان (المنطقة المحايدة) … وحرب وصراعات بين دول المنطقة و البت في مشروع
ناتو عربي/ إسرائيلي /امريكى.

إنهاء حرب أوكرانيا. غلق الحدود، تهجير الوافدين بلا وثائق، أحلال ضرائب على المنتوجات الاجنبية. (بالذات المركبات)، اجازة استخراج النفط والغاز المحلي. رفع الدعم عن الدواء و برامج الرعاية الاجتماعية.

هذا بعض مما نتوقعه.