facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ترشح العرموطي لرئاسة مجلس النواب مجازفة قد لا تحمد عقباها.


راشد فريحات
09-11-2024 11:02 PM

يتفهم الأردنيين كافة المكانة الشعبية التي يحضى بها سعادة النائب صالح العرموطي، ابو عماد،، ولكن.

إن فاز في هذا الماراثون، فثمة محاذير شعبية، وشعبوية، ونخبوية تتعلق بالفرصة والهامش اللذان سيتحرك من خلالها ابو عماد .. وقد لايتوفر المناخ الملائم لهذه المجازفة.

إعتاد الأردنيين على مواقف جريئة وشجاعة لأبا عماد، وقد لايقبل المتابعون والمهتمون بأقل من ذلك.

في علم السياسة يسعى كثير من السياسيون لتحقيق الممكن عبر المستحيل، وصناعة الكثير عبر القليل والتهويل .. وتكذيب الحق البين، لصالح الكلام الهين اللين.

هنا ستبدأ المعاناة، إن قبل ابا عماد ولن يقبل، فسيخسر تاريخ وإرث ناصعان البياض، وإن رفض، وسيرفض، فسيخسر دعم كثير من القوى والجهات.

ربما مصلحة أردنية سياسية صرفة أن يكون لرئاسة هذا المجلس رئيس ذو خلفية قانونية، وشعبية ممتدة على مساحات هذا الوطن، مايعطي قوة للمجلس، وما ينعكس ايجابا على الموقف الاردني من القضايا العربية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وهاقد عاد ترامب، وحزبه الجمهوري، ولا يخفى على أحد أن ترامب على علاقة غير جيدة مع الأردن.

الاستحقاقات القادمة على المنطقة جارفة جامحة ستطال معظم اليابس، وبعض من الأخضر .. لذا ليس ترفاً تقوية المجلس رئاسة وأعضاء .. وإنما هي ضرورة ملحة لابد منها، ولابد من الالتحام مع كافة المكونات الوطنية للوقوف في وجه القوى الكائدة، والمخططات الحاقدة، والخيارات المفتوحة.

العرموطي رجل قوي، يشبهنا بكافة تفاصيله، يعجبنا بشماخه الأحمر، ومواقفه المتدفقة الشجاعة .. ولكننا نخشى ما نخشاه من فشل التجربة .. عندها ستتغير الأدوار، وربما تنقلب الطاولة، وقد تسقط أخر معاقلنا الحزبية العميقة.

أنصح الإخوان أن يكتفوا بدورهم الإصلاحي التاريخي، الدور الوطني الثائر على الفساد و المفسدين،ودورهم في الدفاع عن الأردن، وفلسطين، وعن المعتقدات والدين .. وأن يبتعدوا عن المناصب والمكاسب، كي لا تتصدع القواعد، وينفذ مخزونهم الشعبي





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :