أمسية قصصية في منتدى البيت العربي الثقافي
09-11-2024 02:49 PM
عمون - ضمن فعاليات نادي منتدى البيت العربي الثقافي للقصة ، نظم المنتدى أمسية قصصية مساء الثلاثاء الموافق 5-11-2024 في مقره الدائم في جبل الحسين في العاصمة الأردنية عمان ، شارك فيها القاصون : زحل المفتي، لطيفة عيسى، هدى الأحمد، ومحمود الداوود.
ابتدأت الأمسية التي أدارتها الأديبة ميرنا حتقوة مديرة البرامج والأنشطة في المنتدى في التعريف بنادي القصة وأهدافه وتأسيسه وأهم الفعاليات التي أقامها ثم قدّم القاصون قصصا تميزت بالبعد الاجتماعي والواقعي والوطني والإنساني، والتي تميزت بالصور الدرامية والحبكة المتماسكة ذات العمق النفسي لشخصيات الأحداث في القصص التي تمت قراءاتها .
وقدمت القاصة زحل المفتي ثلاث قصص حملت الأولى عنوان (رصاصة) وهي قصة واقعية صاغتها بأسلوب أدبي جميل وكانت الثانية بعنوان (حادث) وهي اجتماعية تحدث وتتكرر في حياتنا ، وقد أشارت إليها لتعكس تلك القضية وتشير إليها ، أما القصة الثالثة فقد جاءت بعنوان (الجميلة الحزينة) وهي قصة ذات بعد انساني .
القاصة زحل المفتي لها العديد من الإصدارات في القصة والخاطرة منها ذات أوراق خريفية ونزف قلم ، أما القاصة هدى الأحمد فقد قرأت قصتين حملت الأولى عنوان العرافة وقصة شريفه ، تحمل القصص البعد الاجتماعي الإنساني وتحاكي الواقع القاصة هدى الأحمد لها عدة إصدارات منها مسّنا الحب وصدر حديثا لها مجموعة قصصية بعنوان أسرار خزنة ، ثم ألقى محمود الداوود ثلاث قصص جاءت الأولى بعنوان الماضي وهي ذات بعد انساني تحكي قصة رجل طاعن في دار المسنين يعود بذاكرته إلى الماضي في وقت أضحى فيه وحيدا، أما القصة الثانية فجاءت بعنوان سيرة ذاتية وهي تتحدث عن قضية صعوبة الزواج عند الشباب والقصة الثالثة حملت عنوان غربة وهي تحكي عن سفر الأبناء إلى الخارج ونسيان التواصل مع الأهل ، واختتمت الأمسية بالقاصة لطيفة عيسى التي ألقت قصة بعنوان عرس في غزة ، تتحدث عن القضايا الوطنية من بعد انساني ، وقصة ثانية بعنوان لو بقينا قليلا تم فيها توثيق بعض مناحي الحياة ووصف الأماكن والعادات في القدس القديمة وممارسات الاحتلال وقد أخذت هذه القصة الطابع الوطني الإنساني .
وفي ختام الأمسية كرّم رئيس المنتدى الأستاذ صالح الجعافرة الأباء المشاركين بالأمسية ، وتأتي هذه الأمسية القصصية ضمن برنامج دوري لنادي القصة في منتدى البيت العربي الثقافي الذي يمنح القصة حيزا في برنامجه الثقافي الذي يُعّرف بهذا الجنس الأدبي المميز.