ما يحدث اليوم هو حرب خفية، تطورت فيها أساليب النساء بشكل مذهل، بينما معظم الرجال لا يزالون غافلين.
النساء اليوم يمتلكن ترسانة متطورة من الاستراتيجيات النفسية التي تمكنهن لإخضاع الرجل وكسر إطاره الذكوري ، بطرق قد لا يلاحظها حتى بهدف إعادة تشكيل هوية الرجل بالكامل.
ويساعدهم في ذلك النسوية على مستوى العالم من خلال طرح نماذج من المنبطحين اللهثين خلف الأدبار في المسلسلات والأفلام مصورين لك أن هذا الإنبطاح هو قمة البطولة المطلقة .
فتجد جميع القصص والروايات تبث لك أفكار خبيثة لتجعلك تنظر إلى القوامة على أنها عار على الرجل إن استخدمها وأنها مجرد استبداد وأن القوام هو مستبد في منزله منحرف في الخارج .
وقد تحدثت الدراما كثيراً عن تلك النماذج التي زيفوها خصيصا ليستطيعوا السيطرة عليك حتى أصبح الزواج من صاحبات الماضي القذر بطولة .
حيث أظهروا أنها ضحية لوحش قد غدر بها مغفلين أنها اللاعب الأساسي في تلك المعركة وأنها الطرف الأقوى وأنها فرطت في بكارتها بمخض إرادتها لمجرد أنه أثار شهوتها .
مغفلين أيضا أن تلك النماذج يجب الحذر منها والابتعاد عنها فمن تتحكم بها غرائزها من الصعب اقتنائها ؛ولماذا تقتني تلك النماذج الفاشلة وأنت أمامك الملتزمات المحترمات العفيفات الذين لم يطمثهن انس ولا جان .
لذلك يجب أن تعلم أنها ليست مجرد مناورات بسيطة، بل هندسة اجتماعية معقدة تهدف إلى اخضاعك بكل الطرق لتتحول الي البطل المغوار وتأخذ ست الحسن والبغال التي دنست شرف عائلتها وسوف تدنس شرفك مهما طالت الايام ... !!
والغريب أن الكثير من الشباب يدخلون عالم الزواج بعقلية ساذجة، كأنهم قادمون من عصر آخر.
يحملون أفكارًا مثالية عن الحب والزواج، غير مدركين لحجم المؤامرة التي تنتظرهم.
هذا التفاوت في الوعي هو ما يجعل الكثير من الرجال فريسة سهلة فهم يدخلون معركة دون أن يدركوا حتى أنهم في ساحة حرب.
لذلك عزيزي الرجل استيقظ، وافتح عينيك على حقيقة ما يجري حولك. تعلم، افهم، وكن مستعدًا. لأن البقاء في هذه المعركة هو للأكثر وعيًا وحكمة !!..