facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في دارة الفايز .. الحديث وطني


د. عدنان متروك شديفات
08-11-2024 06:45 PM

حينما تيمم نحو أم العمد لا بد لك من الوقوف والتوقف عند بيوت عامرة بالدفء الوطني ، وتدرك انك في بيت شامخ كشموخ أهله، فأنت بمأمن في بيوت كانت ولا زلت بحجم الورد ، بيوت في محبة الوطن والقيادة، بيوت عاهدت الله ان يبقى هذا الحمى دوماً منيعاً ... بيوت ألفت أستقبال الوطنيين الأردنيين منذ تأسيس عبدالله الاول الى تعزيز عبدالله الثاني ... بيوت أثرت تقديم العام على الخاص، بيوت أذن الله ان تؤسس للمواقف الوطنية، وكيف حينما يكون احد هذه البيوت هو دارة المستشار عارف عواد السطام الفايز صاحب القلم الوطني والبارودة والسيف الذي ينكر ذاته في سبيل الوطن وأهله، ففي دارته كان لقاءً وطنياً لإبناء الأردن والحديث وطني بامتياز، حديث يلف القلوب وداً بغزارة ما يطرح فيه من قضايا وطنية ومواقف تدرس بالولاء والإخلاص للوطن والقيادة.

مساء امس كان يوماً من أيام الوطن حينما لبى عدد من الشخصيات الوطنية الوازنة وعدد من الاكاديميين والمسؤولين السابقين ذوي الحضور وهم شامخون دعوة الفايز ليرتقي اللقاء لمستوى الأردن والقيادة وتكن سهرة وطنية نالت منها محبة الأردن قسطاً وفيراً، والبينة على وجوههم وفي نظراتهم وفي عقولهم وهم اللذين انضوو يدافعون عن مواقف القيادة في المحافل الدولية لحماية هذا العرين ... والتطرق للشان الداخلي وما يلازم الشان العام من تحديات إقتصادية ومعيشية التي فرضتها تداعيات الأوضاع والأحداث الإقليمية والعالمية من حولنا، فأرتقى النقاش والحوار الى حلقة علمية وطنية بامتياز .

المعزب ابن (قائد الاخوين وأخو جواهر) أكرمنا جميعاً بوليمة عشاء تخللت اللقاء لأنه سيف مجرب وكان لحديثه وقع كبير حينما انبرى يؤكد على الثوابت الوطنية، وأن الوطن أم رؤوم وأن دورنا كاردنيين ينبع من دور العشائر في الحفاظ على مكتسبات الوطن، والالتفاف حول القيادة الحكيمة، ليبقى طوداً شامخاً في وجه كل المتأمرين والحاقدين على هذا الوطن وما ينعم به من امن واستقرار.

وتشارك الحضور من سنديانات العطاء والبذل في سبيل الوطن من الشخصيات الحزبية والوطنية النقاش والحوار، وقد رأيت فيهم الأردن الوطن وقد غلف المشهد رؤية واضحة بان مصالح الوطن العليا أولى من المصالح الشخصية، ومحبة الوطن وأبناءه تسمو فوق كل اعتبار وتاكيدهم جميعاً على تعزيز وتمتين تماسكنا الاجتماعي.

بالأمس كانت هيبة الوداع أكبر من حجم اللقاء رسم عليها أجمل حكايات الرجولة والعمر واللوحات، وحينما خطت أرجلنا على طرقات أم العمد، تركت فينا تلك الطريق أبلغ الدروس في الجود والكرم والوطنية .

فهذا هو الاردن من ترابه جبلنا وعلى خيراته عشنا وبأخلاق الصحابة المدفونين بترابه تربينا ودروب العشق الوطني مشينا وللقيادة أخلصنا ولقمة العيش فيه تقاسمنا، وللعلم والراية أحتضنا .

نعم هذا هو الأردن ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :