الجامعة الأردنية و نسائم التغيير (التطوير )باسم الخطايبة / واشنطن
13-08-2007 03:00 AM
صباح الخير ياعمون الجميلة.... صباح الخير ياجامعتي الأردنية ...صباح الخير يا وطني الاردن ..ولقد كان وما زال قرارا صائبا اتخذة الدكتور خالد طوقان وزير التربية والتعليم العالي بأستشارة وتكليف الدكتور خالد الكركي رئيسا للجامعة الأردنية فالدكتور الكركي درس في الجامعة الأردنية وعمل بها وغادر من مكتبة بعد ان كان عميدا لشؤون الطلبة عام 1991 الى الديوان الملكي العامر ليرعاها عن بعد وها هو الان يعود اليها ليرى فيها عشق وعبق الزمن الماضي وليروي فيها زهور الأمل من جديد, وفي غمرة الأحداث فالتغيير الذي تشهدة الجامعة ايجابي وبعلمي ان هناك بعض الأشخاص ما زالو في مراكزهم وعلى كراسيم اكثر من اربعة عشر عاما منذ ان تخرجت المرة الأولى لقد زهق وقرف منهم الكرسي الذي يجلسون علية والمكتب ايضا ولو كان يعرف مفتاح مكتبهم قسم الشرطة لذهب واشتكى عليهم , لقد اصبحو عهدة على المكتب والجامعة وعبئا على الميزانية -ميزانية الرواتب المرتفعة والأمتيازات الكثيرة لا اقول هذا وأقصد شخصا بعينة ولكن الحق يقال فأغلبهم موظفون ليسو اكاديميون في حقول التدريس ولو كانو اكاديميون لكان التغيير في بضع سنوات او لذهبو الى ابحاثهم ودراساتهم .... والتغيير هنا ليس فقط لأجل التغيير بل لأجل التطوير فما كان جائزا تكنولوجيا قبل خمسة عشر عاما لم يعد الان بل ان معطيات المرحلة تغيرت والسياسة التعليمية تغيرت وخير من يقود اليوم هو الشخص الخبير المطلع بشؤون اليوم حتى ولو كانت غريبة وعجيبة احيانا, فملامح التغيير بدأت بألزام مدارسنا وطلابنا باستخدام الكمبيوتر وعقد الأتفاقيات مع العالم المتطور تكنولوجيا بتوجيهات من جلالة الملك وبتنفيذ وزير التربية والتعليم وهذا هو النجاح عندما ترتفع صادراتنا من التكنولوجيا الى بليون وثلاثمئة مليون وهذة ملامح التطور لأي مجتمع حديث ولا شك ان التغييرات المتوقعة التي ستشهدها الجامعة الأردنية ستكون للأفضل وستتماشى مع خط الجامعة الحديث بالتواصل العلمي وعقد الأتفاقيات الثقافية وايجاد المزيد من المنح والدعم المالي لأبناءنا الطلبة هذا على صعيد عالمي اما على صعيد محلي فالمتوقع بعض التعديلات في قانون الجامعة الأردنية الأساسي مثل:ان قانون الجامعة يسمح بتعيين رئيس للجامعة الأردنية لا يحمل درجة الدكتوراة, فما زال نظام التعيين في الجامعة الأردنية يسمح بتعيين رئيس للجامعة لا يحمل شهادة الدكتوراة وهذا قانون قديم فية خلل كبير ينتظر التصحيح, ايضا تقبل الجامعة الألادنية تعيين المدرس اذا كان يحمل نفس التخصص في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراة فلو درس شخص اللغة العربية في البكالوريوس -كلية الاداب-والماجستير في اساليب تدريس العربية -كلية التربية -والدكتوراة لغة عربية فأن طلب التعيين لا يقبل لاختلاف نوع الدراسة في الماجستير وهذا اكاديميا وبحسب مقاييس جامعة هارفرد الأمريكية يكون اقوى في التخصص من الذي درس نفس المادة تسع سنوات او اكثر ليحصل على الدكتوراة لأنة درس التخصص وأساليب تدريس التخصص, ايَضا جامعتنا الأردنية بحاجة الى تعيين جيل جديد من المدرسين وحملة الدكتوراة لرفدها بطاقات العصر الحديث, ربما تكون ملاحظات بسيطة ولكن هناك ثغرات في كل قانون ربما وضعت لخدمة طائفة ما وشخص ما في زمن ما وأجزم اننا الان في زمن التصحيح وفي ركب العالم المتطور فمن خدم جامعتة وامضى مدتة فله كل الحب وكل الشكر وليفتح الباب لخريج بائس يبحث عن لقمة خبز ويقبل براتب بسيط وينظر للمستقبل بكل أمل. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة