شاشة بلدية الخالدية والتأكيد على الدور الاجتماعي والتوعوي والاستثماري
خلدون ذيب النعيمي
05-11-2024 05:46 PM
الزائر لمنطقة الخالدية في محافظة المفرق يلفت انباهه للوهلة الاولى الشاشة الالكترونية العملاقة الدائرية التي أقامتها بلدية الخالدية مؤخراً على الدوار الرئيسي فيها "ميدان الشيخ فلاح العطين " والواقع في عقدة مواصلات للقادم من إربد والمفرق شمالاً بأتجاه الزرقاء وعمان جنوباً وشرقاً باتجاه الرويشد والحدود العراقية ، حيث اصبحت هذه الشاشة موضع حديث الجميع بما تمثله من إنجاز يؤكد الدور المأمول للبلدية بما تقدمه من مواضيع توعوية ومجتمعية مثل عيد المعلم وأعياد وطنية ومناسبات دينية فضلاً عن إعلانات البلدية وكمشروع استثماري ينشط الحركة الاقتصادية في المنطقة ويرفد خزينة البلدية بالمرود المالي من خلال اعلانات الشركات المختلفة .
ألتقيت خلال زيارتي للبلدية القائمين على هذا المشروع المميز بما يحمله من رؤى تؤكد الدور المناط بالبلدية على المستوى المحلي لعملها وعلى المستوى الوطني ككل ، فعلمت ان مشروع الشاشة الالكترونية الدائرية بقطرها البالغ 8 أمتار وبمحيطها الذي يتجاوز 23متر قد نفذته شركة ريفان لتكنولوجيا المعلومات وأقيم بأيعاز وأِشراف مباشر من قبل رئيس البلدية المهندس جمال ابوشندي وقام بمتابعة العمل لغاية أنجازه كل من المهندسان الشابان أحمد النعيمي والمهندس أحمد العزازمة ، وقد بلغت مدة أنجاز العمل اربعة اشهر وذلك بين شهري نيسان و آب من العام الحالي بتكلفة بلغت 50 ألف دينار ، وكان الهدف من المشروع أتخاذه كوسيلة للتواصل مع المجتمع المحلي والجمهور المتلقي للخدمات البلدية فضلاً عن تناوله للمناسبات الوطنية والاجتماعية والاشارة للتشاركية التي تقيمها البلدية لتأدية دورها مع مختلف الجهات مثل الشرطة المجتمعية التي تؤكد الدور المحوري للمواطن في الحفاظ على أمن الوطن وأستقراره ، وتمثل الشاشة اضافة لما سبق دور توعوياً بما تقدمه لزيادة الوعي والتثقيف المجتمعي حول مختلف الظروف والحالات الطارئة مثل الظروف الجوية .
مشروع بلدية الخالدية المتمثل بالشاشة الالكترونية الدائرية يمثل تأكيداً للدور الاجتماعي والتوعوي الذي أختطته البلدية كطريق للتميز والنجاح بعيداً عن الدور التقليدي للبلديات ، وهو يضاف للمشاريع التي اقامتها البلدية مؤخراً واهمها مع مشروع الخدمات البلدية والتكيف الاجتماعي والتي تجاوز قيمتها 700الف دينار أضافة للمشاريع المميزة الأخرى التي اقامتها البلدية في مختلف مناطقها ، وبالتالي يستحق مشروع الشاشة كمشروع رائد أن يشار له بالبنان كقصة نجاح للعمل البلدي الشامل .