نحو تحرك عالمي لدعم الاونرواد.زهير أبو فارس
05-11-2024 05:00 PM
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) ، التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام ١٩٤٩، والتي تم تفويضها بتقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملها الخمس( الأردن، سوريا، لبنان، الضفة الغربية، قطاع غزة)، تواجه خطر التصفية وإنهاء عملها في الضفة الغربية وقطاع غزة، إثر قرار سلطات الاحتلال الصهيوني إلغاء الاتفاقية الموقعة معها عام ١٩٦٧. وبتنفيذ هذا القرار يكون اللاجئؤون الفلسطينيون قد تركوا بلا سند ، خاصة في هذه الظروف الماساوية التي يعيشونها في غزة ومخيمات الضفة الغربية، نتيجة للعدوان الصهيوني الهمجي،حيث هم في أمس الحاجة لأي جهود اغاثية وانسانية، نتيجة لحرب الإبادة الجماعية، وتدمير البنى التحتية، والنقص الحاد في الغذاء والمياه والدواء، ناهيك عن تدمير المؤسسات الصحية والتعليمية، وتحويل هذه الاراضي الى اماكن غير قابلة للحياة، لهدف خبيث ومعلن، وهو تهجير الفلسطيني عن ارضه، كما حدث خلال النكبة عام ١٩٤٨. بل ان هذا القرار لسلطات الاحتلال الصهيوني يهدف إلى إزالة كل ما له علاقة بالجريمة التاريخية النكراء التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني نتيجة للنكبة التي حلت به وباجياله اللاحقة ، وبالتالي، تمهيد الطريق لتمرير مشاريعهم المعلنة في التهجير والاستيلاء على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، في إطار مخطط الاستيطان الاحلالي ، وصولا إلى استكمال المشروع الصهيوني في بناء الدولة اليهودية التوراتية، الذي يعمل عليه جاهدا ائتلاف اليمين الصهيوني الديني العنصري الحاكم . |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة