عمون - أقر مجلس محافظة الطفيلة خلال اجتماع، اليوم الثلاثاء، موازنة العام المقبل البالغة 8 ملايين و979 ألف دينار، موزعة على 22 قطاعا تنمويا، إذ حاز قطاع الأشغال على الحصة الأكبر بنسبة 30 بالمئة.

وقال رئيس المجلس أحمد الحوامدة، إن موازنة المحافظة للعام المقبل، ارتفعت بنسبة 1 بالمئة جراء حصول المجلس على مراكز متقدمة في نسب الإنجاز من بين محافظات المملكة عن السنوات الماضية.

وأضاف أن المشروعات التي جرى إدراجها في الموازنة، تهدف إلى رفع مستوى البنية التحتية، وتعزيز إنتاجية الأفراد والمجتمع من المبالغ المخصصة لهذه القطاعات، والتي جاءت موزعة على جميع مناطق المحافظة، وحسب الأولويات والاحتياجات لكل منطقة، الى جانب التوسع في برامج تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل ضمن برامج تدريبية متنوعة، حيث تم توقيع اتفاقيات مع مؤسسات ومراكز معنية بالشباب والتدريب لتدريب 1000 شاب وشابة خلال العام المقبل بعد نجاح البرامج التدريبية التي مولها المجلس خلال العام الحالي.

وأضاف خلال الاجتماع أن التركيز في موازنة العام المقبل سينصب على إيجاد مشروعات تستهدف التدريب من أجل التشغيل للعاطلين عن العمل وأبرزها بناء قدرات المهندسين العاطلين عن العمل إلى جانب تمويل تنظيم دورات تدريبية في اللغات والبرمجيات لخريجي مختلف المؤهلات العلمية ولمن هم دون الثانوية العامة، والعمل على صيانة مدارس أساسية وثانوية في مختلف مناطق المحافظة.

كما، اشتملت خطة الموازنة على إقامة مركز زوار سياحي في لواء بصيرا، وفتح وتأهيل طرق زراعية وثانوية تربط بين التجمعات السكانية، واستكمال مراحل الطريق الملوكي في منطقة بصيرا باتجاه القادسية، وتركيب طاقة للخلايا الشمسية في عدة مساجد، وصيانة وترميم مواقع أثرية، وإقامة خزانات مياه ري المزروعات وتحسين الغابات والمساهمة في حفر أبار لمياه الشرب في الحسا والجرف، كما تم تخصيص 1.7 مليون دينار لدعم بلديات الطفيلة.

وبين أنه تم تخصيص نحو 50 بالمئة من موازنة العام المقبل، لإقامة مشروعات متنوعة تشمل تدفئة عدد من المدارس ضمن قطاع التربية، ودعم برامج التدريب في جامعة الطفيلة التقنية، وإقامة مشروعات تنموية في قطاعات الصحة والتدريب المهني والمياه والصرف الصحي والتنمية الاجتماعية، موزعة على قصبة الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا.