عمون - بدعوة من الاتحاد العربي للأطراف الصناعية والمقومات، للمشاركة في أعمال المؤتمر العربي الإقليمي الأول للاتحاد، والذي أقيم برعاية رئيس الوزراء الأسبق الدكتور العين عبدالله النسور، وبالتعاون مع الجمعية الوطنية الأردنية لاختصاص الأطراف الصناعية والمقومات، فقد شارك فيه عن جامعة إربد الأهلية كل من: الأستاذ الدكتور فكري الدويري/ عميد كلية العلوم التربوية، والدكتور محمد الصمادي/ رئيس قسم التربية الخاصة، وبمشاركة عدد من الشركات والجهات الداعمة وعشرات الباحثين من الدول العربية والأجنبية.

وقال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور العين عبد الله النسور، خلال رعايته حفل الافتتاح، إن المؤتمر يعكس الالتزام بتحسين حياة من يعانون من تحديات جسدية، وإنه ليس مجرد مسألة تقنية، بل موضوع إنساني وأخلاقي بامتياز، وقال بأننا نشاهد زيادة ملحوظة في حوادث البتر التي تترك آثاراً عميقة على حياة الأفراد وأسرهم، سواء كانت بسبب حوادث السير أو الماكينات والمعدات، أو بسبب الحروب الدائرة في مناطق عدة من هذا العالم"، وأكد أهمية تعزيز الوعي بمخاطر هذه الحوادث وسُبل الوقاية منها للتخفيف من نسبها المرتفعة، وضرورة تطوير خدمات صحية متقدمة وتدريب متخصص لدعم المبتورين وتقديم الرعاية المثلى لهم، وأشار إلى مبادرة جلالة الملك عبد الله الثاني في استضافة مصابي فلسطين في المملكة أو توفير الرعاية لهم في أماكنهم، وكذلك مبادرة جلالته لتنسيق الجهود مع شركات التصميم لتركيب الأطراف السريعة والحديثة، وأكد على أنه أصبح من الضروري على أصحاب الاختصاص الاطلاع على كل جديد باستمرار خاصةً على أحدث التقنيات والأساليب المستخدمة، لضمان تقديم الأفضل للمستفيدين من هذه الحلول.

وأكد المشاركون في المؤتمر على ضرورة تحفيز وتعزيز الخبرات الإقليمية متعددة التخصصات لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمبتورين بسبب الحروب وغيرهم من ذوي الاعاقات الحركية، وبينوا بأن وجود اتحاد عربي يُعنى بهذه القضايا يُعد خطوة مهمة، إذ يُسهم في تعزيز التعاون بين الدول العربية لتطوير القدرات والموارد اللازمة لدعم المبتورين.

ويشار إلى أن المؤتمر قد اشتمل على عدد من المعارض لعرض آخر ما توصل إليه العلم في مجال الأطراف الصناعية واحتياجات ذوي الإعاقة الحركية.