facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جو بايدن الاكبر سناً والاسوأ في تاريخ الشرق الاوسط


النائب السابق فيصل الاعور
03-11-2024 09:28 PM

ولد جو بايدن عندما كانت الولايات المتحده الامريكيه متورطه في الحرب العالميه الثانيه ثم جاءت ولايته الرئاسيه لتكون الاسوأ في تاريخ الشرق الاوسط من خلال دعمه للاجرام الصهيوني ليكون عهده الاكثر فتكاً والاكثر ظلماً والاكثر قهراً على حياة الامه ومسيرتها

عهد بايدن الدموي تجاوز كافة التعهدات والوعود ليسجل المرتبه الاولى في حجم القتل والدمار الذي تعدى كافة المعايير وهو مشهد لم نصل اليه في زمن الرئيس ترامب الذي لم تكن ولايته بأسوأ من ولاية بايدن وان كان كلاهما يسير في ذات الدائره في دعم الاجرام الصهيوني ولكن ادارة ترامب لم تصل الى هذا الحد من الاجرام والدمويه وحتى صفقة القرن المشؤومة لم ترتقي الى خطورة هذا الاجرام واوصافه ودمويته

بقراءة الارقام فأن عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبه عام ١٩٤٨ داخل وخارج فلسطين حسب القراءات بلغ نحو مائة الف شهيد وبلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الاقصى ما يقارب احد عشر الف شهيد منذ عام ٢٠٠٠ وحتى عام ٢٠٢٠ اي خلال عشرين عام

في عام ٢٠١٤ سقط ٢٢٤٠ شهيد منهم ٢١٨١ شهيد من قطاع غزه وكان عاماً دموياً وكان عاماً حزيناً وبائساً

تجاوز عهد بايدن كل المأسي ليسجل رقماً غير مسبوق في عدد الشهداء حيث تجاوز عدد الشهداء والمفقودين اكثر من خمسين الف شهيد نصفهم من الاطفال والنساء غير محسوب منهم من فارق الحياه نتيجة المرض وسوء التغذيه

لم يقف الاجرام عند الشهداء والمفقودين في فلسطين وقطاع غزه بل سقط الميئات من الصحفيين وبلغ عدد النازحين اكثر من مليوني شخص نزحوا خارج منازلهم واكثر من عشر الاف اسير
وتدمير المنازل والبنى التحتيه وتدمير المؤسسات الرسميه والمدارس والمستشفيات ومرافق الخدمات لتنعدم الحياه المدنيه بشكل كامل

العالم اليوم بلا قياده بعد انهيار القيم والمبادئ لاكبر دوله راعيه للحريات وحقوق الانسان ونقف اليوم امام اكبر اجرام يشهده التاريخ وهو علامة سوء بحق الانسانيه وعلى العالم ان يدرك حجم هذا الاجرام والاثار الوخيمه لمرحله داميه من القتل والدمار





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :