facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«آآآخ» يا طاوي الرُّبى!!


حيدر محمود
02-11-2024 11:11 PM

«إلى روح الشاعر الكبير عبدالمنعم الرفاعي»

على مَنْ تُنادي أيهذا المكابِدُ

ولم يبقَ في الصَّحراء غَيرك، شاهدُ

لقد أَقْفَرَتْ، إلاّ من الذُّلِّ، أرضُها

فكُلُّ نباتٍ يُطْلِعُ الرَّملُ، فاسِدُ

وكُلُّ هواءٍ هَبَّ من جَنَباتِها

مُراءٍ.. وفي ذَرّاتِه الحِقْدُ راقِدُ

وليس دَماً، هذا الذي في عُروقِها

ولا نَسَماً هذا الذي يتوالَدُ

ولا نَبضُها النَّبْضَ الذي تَستفزُّهُ

ولا حوضُها، الحوضَ الذي أنتَ وارِدُ

وتلك «الدُّمى» ليست رماحاً فَتنتخي

ولا خيلُها يومَ الطِرادِ تُطارِدُ

لقد كانت «الفُصحى» نشيدَ شعابها

وكانت شموسَ المُدْلجينَ القصائِدُ

وقد كانَ (يا ما كانَ) سَعْفٌ لِنَخلِها

يُظِلُّ.. وسيفٌ لا يُفَلُّ.. وساعِدُ

ولكنَّها هانَتْ على النَّفْط، وانْحَنَتْ

لتَسْلَمَ أموالٌ لها.. وفوائدُ!!

* مقاطع من قصيدة طويلة عنوانها «من أقوال الشاهد الأخير» في ذكرى رحيله الأربعين، التي غابت عن ذاكرتنا، وهو الذي كان الصوت الشعري الأرقى، والأنقى والأجمل: محلياً، وعربياً.. رحمه الله.

الدستور





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :