المختار موسى الدعجه نموذج رائد في المجتمع الاردني
د. عبدالله هزاع الدعجة
01-11-2024 07:09 PM
يعتبر المختار موسى خليف الصقيري الدعجه ، من أبرز شخصيات المجتمع المحلي في العاصمة عمان والمجتمع العشائري الأصيل في أردن بني هاشم الغر الميامين أحفاد خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم.
فهو شخصية عامة أردنية بامتياز تواصل الليل بالنهار لاصلاح ذات البين وخدمة الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم ، فبعد تقاعده من القوات المسلحة الأردنية / الجيش العربي و حصوله على براءة وسام الاستحقاق العسكري من جلالة الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله ، أكمل مسيرة عطائه المكللة بالنجاح و التوفيق ، عضوا في المجلس الأمني المحلي في منطقة ماركا ، و مختارا لعشيرته و لأهالي حي حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء .
و لطالما ارتبطت خدمة الناس بالعظماء قدراً ومنزلةً و بمن توارثَ الأصالة من أباءٍ لأجدادٍ لأحفاد ؛ لأنهم هم أهل الفجر و المجد و التاريخ ؛ فقد شارك والده خليف رحمه الله في حرب الكرامة عام ١٩٦٨ و حرب أكتوبر عام ١٩٧٣ ، و كان المرحوم جده الحاج سعد السالم من مؤسسي منطقة ماركا في بدايات تأسيس الدولة إبان قدوم الملك المؤسس الشهيد عبد الله الأول ابن الحسين رحمه الله عام ١٩٢١ .
ويعشق المختار العمل التطوعي الذي يعتبر صفة ملازمة لأهل الريادة و القيادة و السيادة ؛ فهو وافي الحجة قوي البرهان قاطع الدلالة ، شجاع شهم كريم لا يخشى في الحق لومة لائم ، يتميز بالفطنة و الذكاء و الهدوء في اتخاذ القرار لفض النزاعات و حل المشكلات الكبيرة ، و هو من أصحاب الهمم و يقضي معظم أوقاته في متابعة هموم الناس و حل مشاكلهم فيحتمل فوق طاقته و مقدرته في سبيل الإصلاح و التوفيق ؛ لأن متعة العطاء لديه أكثر من الأخذ.
و من الجدير ذكره أن شقيقه الأكبر العميد المتقاعد من الأمن العام محمد الصقيري الدعجه ، هو الأطول خدمة في وزارة الداخلية كمدير للمكتب العسكري لوزراء الداخلية المتعاقبين لأكثر من ستة عشرة عاما قضاها في خدمة وطنه و مليكه و شعبه الذي أحب و أخلص و تفانى في خدمته ، و يشهد له الجميع بدماثة أخلاقه و تواضعه، فقد مثل الخلق الأردني الرفيع فكرا و ممارسة و قد شهد له الجميع بذلك .
و من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فهو يستحق الشكر و العرفان و التقدير لدوره الاجتماعي المتميز في مجتمعنا الأردني الواحد المنسجم في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله و رعاه و سدد على درب الخير خطاه انه ولي ذلك والقادر عليه .