بعض الكلمات ربما تكون وسيلة يستطيع من خلالها الإنسان أن يعطى الحق لصاحبه في أي موقف إيجابي.

إذ حان الأوان أن نعطي الحق ولو في بعض كلمات الشكر والتقدير والامتنان الكامل الى عطوفة الاستاذ الدكتور محمد الطراونة
ابن الكرك الغني عن التعريف والمعروف بتفانيه في العمل وامانته وحرصه التام على أداء واجبه اتجاه الجميع على اكمل وجه ...
وذالك ينبع من طيبته واصله الطيب ومحبته لفعل الخير للجميع بدون استثناء.....
كيف لا وهو إبن الكرك الخالدة والأردني الانتماء والهاشمي الولاء،،،


الذي صال وجال طالباً للعلم والمعرفة
حتى تخرج من أعرق وأعتق المعاهد والجامعات العلمية والاكاديمية

ليعود بها الخادم المخلص لوطنه ومليكه.

ومن خلال فترة عمله وادارته

للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي

فقد شهد له العديد من أصحاب الشهادات العليا والإدارات المختلفة على كفاءته في حُسن إدارة هذه المؤسسة الوطنية العملاقة
للنهوض بها على جميع الأصعدة

لتكون الايقونة الدائمة للوطن والمواطن بجميع صنوفه العملية حيث ارتقت هذه المؤسسة لرفد الدولة والوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية


ليس هنالك أجمل من الاعتراف بفضل الله وثم بفضل شخص عزيز علينا ترجم خبراته وعلمه ولائه بجهدٍ لا ينضب للوطن

وإنني إذ أتشرف بأن أُوجه له بعضاً من مفردات الشكر والتقدير والامتنان لما يقوم به في خدمة أبنا الوطن الاجلاء

دائماً ماتظهر معادن الرجال في إمتحان
المناصب والمراكز
وقد أظهر لنا ولجميع من يعرفونه دماثة خلقه وطيبة قلبه وأصله الطيب
وفي هذا المقام تتزاحم الكلمات والتعبيرات في مدح شخصيه دائماً مانراه صاحب خُلق... وأصل طيب نبت من بيت طيب
الذي يعد بحق مثال وقدوه تنبع يقتدي بها ابناء الوطن الغالي

وكذالك لاننسى نهوضه بهذه المؤسسة

وبموظفيها وجميع كوادرها والعاملين فيها

بمختلف مواقعهم لتكون بأعلى المستويات الفنية والعملية والإدارية

وهذا اقل ما يمكن قولة عرفانا وتقديرا لجهوده المتميزة وحسن خلقة الدائم الذي يتميز به شخصه الكريم حفظه الله ورعاه

وحفظ الله هذا الأردن العظيم

وطناً شامخاً بقيادة جلالة الملك المفدى

عبدالله الثاني ابن الحسين الرشيدة أدامها الله


من لم يشكر الناس .. لم يشكر الله



دائماً ماتظهر معادن الرجال
وقت الشدائد والأزمات