دولة الرئيس مفتاح لواء الطيبة لتحقيق التنمية
حاتم القرعان
30-10-2024 02:16 PM
تعيش منطقة لواء الطيبة، رغم ثرواتها الزراعية ومواردها البشرية الغنية، تحت وطأة التهميش والإهمال المستمر من قبل الجهات المعنية. يسعى أهلها جاهدين لتحسين حياتهم وتطوير منطقتهم، لكنّ أحلامهم غالبًا ما تُترك عالقة بين الوعود المتكررة وغياب الخطط التنفيذية.
إحدى القضايا الأساسية هي واقع البنية التحتية التعليمية، إذ تحتاج مدارس الطيبة إلى تطوير كبير، خاصة المدرسة المهنية التي تمثل ضرورة لإعداد شباب المنطقة لمستقبل واعد. في ظل هذه التحديات، يأتي تساؤل: أين دور دولة الرئيس والنواب والمسؤولين من أبناء المنطقة في دعم هذه القضية، خاصةً أن تأمين البنية التحتية المناسبة هو جزء لا يتجزأ من توفير فرص تعليمية متساوية.
إلى جانب التعليم، يواجه القطاع الصحي في الطيبة نقصًا ملحوظًا في التجهيزات والموارد، حيث يعاني المركز الصحي من ضعف في الخدمات، ما يجعل المواطنين يلجأون إلى مناطق أخرى للحصول على الرعاية المناسبة. في ظل هذه الظروف، تتجه الأنظار نحو المسؤولين من أبناء المنطقة للعمل على تحسين الوضع الصحي، وضمان توفير خدمات صحية تلبي احتياجات السكان.
أما الطرقات، فهي حكاية أخرى من حكايات الإهمال. العديد من الطرق في اللواء غير معبدة، مما يعرقل حركة المواطنين ويؤثر سلبًا على النشاط التجاري. أهل الطيبة يطالبون بتدخل عاجل من الحكومة والنواب لإعادة تأهيل الطرق وتحسين الخدمات الأساسية.
يأمل أهالي لواء الطيبة أن يكون هناك تحرك جاد من جميع الجهات المسؤولة، بدءًا من دولة الرئيس والنواب وحتى المسؤولين المحليين، لدعم منطقتهم وتطويرها بشكل متكامل، إذ يحق لهم العيش في بيئة تواكب تطلعاتهم وتلبي احتياجاتهم الأساسية.
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.