حول مانشرته عمون 8 أعيان مسيحيين و3 شركس وشيشان
29-10-2024 07:13 PM
نشرت عمون حقائق واشاعات قبل وبعد تشكيل الاعيان ولفت انتباهي هذا الخبر وهو موضوع حساس وله اثار جانبيه يجب ان نؤخذها بعين الاعتبار.
وكنت لا اريد الخوض فيهذا الموضوع لكن وعلى نطاق ضيق ابدى احدهم ملاحظه وقال لي ان شخصا بارزا محترما من أعيان الاردنيين من اصل شامي قال له أن المجلس لم يضم شخصا من اي اصول سورية (شامية) وانه عاتب ولكن الاخ سمير الحيارى رد على ذلك عندما تحدثنا عن هذا العتاب وذكر لي ان في الاعيان الحالي سهاد الجندي وهاني الملقى واحمد الخضيري من اصول سوريه شاميه وبعيدا عن هذا الموضوع الحساس ما قول الدستور القاطع لكل اشاعه وبحثت في دستورية الحديث عن التعيين حسب العرق او الدين او الاصل الجغرافي .وختى نكون منصفين الحق ليس علي من يعتب اذا شعر بان تقصيرا حصل تجاه جماعته وانه غير مقتنع بما يحصل . يا الهي نحن في عام 2024 !!! ماذا نقدم للاجيال القادمه !!!!
مفروض ان نكون اكثر خبره في التعامل مع هذه الامور واقول نحن نراعي الجغرافيا في الوزارة وعندنا تقليد غير مكتوب و نأخذ بالاعتبار التوزيع الجغرافي لكل المحافظات وياريت التزمنا بهذا المعيار فقط جغرافيا مع كفاءة (ممتاز) يجب أن تكون المعايير واضحه جدا ولاتفتح الباب للحديث عن هذه الامور لنعتمد على المعايير الواضحه والدستور واضح ولايتحدث عن خلفيات عرقيه او دينيه او جغرافيه او اجتماعيه لافي الوزاره ولا في الاعيان.
وبالنسبة للأعيان فيه مادة رائعة جدا تتحدث عن تعيين الحائزين على ثقة الشعب واعتماده باعمالهم وخدماتهم للامة والوطن ولامانع تطبيقها في الوزاره .....وفي الاعيان هل الذين تعينوا تنطبق عليهم هذه الماده 64 وبكل شروطها ؟ اذا انطبقت لامجال للنقد او التذمر؟
واذا لم تنطبق فاننا نفتح ملف بأيدينا ونخلق مجالا لعدم الرضى عند العقلاء في المجتمع ولن اشطح اذا قلت كراهيه ...نحن دستوريا متساوون في الحقوق والواجبات وعشنا في الاردن اجواء صعبه وشاركنا فيها في مواجهة اعداء في الخارج والداخل وعندنا الالاف حازوا على ثقة الشعب وقدموا خدمات وتضحيات ومر في تاريخنا شخصيات يمكن ان تكون نمودجا تاريخيا على سبيل المثال محمد عوده القرعان وهو لم يتعين في الاعيان على اساس جغرافي او عرقي او ديني كان محط التقدير والاعجاب وحسب معرفتي العين الحالي يحي الكسبي قدم خدمه واوصلت له شكري بسبب نزاهته وموقفه بعد ان تقاعد من وكالة وزاره الاشغال وسررت انه عاد وزيرا ولم اقابله في حباتي الا مره في ندوه قبل عامين عن كتاب عن المرحوم الشيخ حديثه الخريشه ولاضروره للتوسط وان نتوسط ولكن هناك من يطبق الماده الدستوريه لاشعوريا وينصف من يستحق بعيد عن تأثير الدائره المحيطه بصناع القرار التي تقدم ارائها الشخصيه نحن بالف خير اذا طبقنا المعايير وابعدنا عنا الدائرة الداخليه القريبه من صناع القرار والتي اكتسبت خبره للاسف لصالحها وهي التي تقدم المعلومات حسب مصلحتها وبدونها ارباحنا اكثر من خسائرنا قال لي مسوؤل محترف لما سألته لماذا لم ينجح محمد البشير الشيشاني في محل كذا قال قلت له تخلص من الدائرة حولك ولم يأخذ بنصيحتي واستمر قائلا استلمت منصبا مهما ووجدت حولي 7 اشخاص على نفس رجل واحد لمصلحتهم ومن اول القرارت تخلصت منهم دفعة واحده بعد ان دعوتهم لمكتبي وسلمتهم كتبهم وكل واحد كتابه بيمينه طبعا لو اشعر انهم يعملون للمصلحه العامه لن يتركهم . وعودة للمعايير اذا لم نطبقها نفتح ملفا سيوجع راسنا وراس اولي الامر ونحن في غنى عنه يكفينا مصائب دوليه وعذاب يومي من الظلم الواقع على شعوبنا ونسائنا واطفالنا وحل المشاكل الدوليه ليس بايدينا ولكن حل بعض مشاكلنا بايدينا وعلى فكره هذه الامور لاتنمحي من الذاكره وعدم الحديث عنها لايعني انها غير موجوده وهذه قصة تدلل على ذلك كنا في مشوار طويل داخل الاردن واخترت ان ارافق الشيخ الذي احبه عبد الباقي جمو رحمه الله وقلت له ساظل صامتا وانت تتحدث وسوف استفيد منك وروى لي قصصا مختلفه ومنها الاكثر ايلاما وهي ذات يوم قام سيساسيان بارزان ذكر اسمهما واشترطا على جلالة الملك حسين رحمه الله انهما لن يقبلا عضوية الاعيان اذا كان فيه بعض اصحاب العباءات (الشيوخ ) ومن الناحية البروتوكوليه لايجوز التشريط على جلالة الملك ابدا ولكنها الظروف السياسيه التي عشناها والتي تسمح لهذه الاشكال ان تشرط