متى الإشراق يا شمس الأمل؟ ضاقت بي الأنفاس
مــن أســـوار الظــلام المستـبـدّة مـلّـت عيـونــي
ثمـان أعـوام وإيـدين المتـاعب تشعل الهوجـاس
وتكـتبـني قـصيـدة مـن أمـل للـنــاس يـقـرونـي
وأنا بنتٍ على درب الحياة أبذل فِكِرْ واحساس
رغـم كل الصعاب اللي تسـبّب خيبة ظنونـي
ولا يضعف يقيني في مِقَدَّر خالق الأجناس
له اسجد كل ما زارت دموعي باحة جفوني
تعلّمت أمشي الخطوة ولا احني للمواجع راس
ولو طالت مشاوير الطموح أمشي على هوني
ولا تغــريني أنســام العطور ولمعة الألماس
أحب الصدق بعــيون الرفـاق اللي يحبونــي
رغم كثرة معاثيري بقت نفسي شديدة باس
ولو سحب الدموع المستفيضة بلت ردوني
دروسي من تجارب رحلتي ومرافقي للناس
بها اتعلمت كيف أجمع أمل من سلّة حزوني
بها علّقت بغصون أمنياتي للأمل أجراس
عزفت لكل من مرّوا حياتي أعذب لحوني
أنا طفلة تملّكها الحنين اللي بدون قياس
ولا زالت براءة خافقي تجتاح مكنوني
ثمان أعوام وعيوني على باب الرجا حرّاس
أحاول أنجز أحلامي قبل لا تقفي ضعوني