* لا اعرف باسم عوض الله وليس لي "شلة"

*الملك هو الوحيد الذي يجلب استثمارات خارجية للأردن

*الحرب العالمية الثالثة قد تكون على تايوان

*مليون مغترب أردني معظمهم من العقول

*وزير اسبق: لا نعرف الجهة المسؤولة عن المغتربين الأردنيين

*منطقة الجامعة الأردنية كانت ستحول إلى مدينة علمية

عمون - أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق الدكتور وسام الربضي، أن الأردن يمكنه الاستغناء عن المنح والمساعدات الخارجية.

وقال الربضي خلال استضافته في برنامج المسافة صفر عبر راديو نون والذي يقدمه سمير الحياري، إن الأردن لا يعتمد بشكل واسع على المساعدات والمنح الخارجية، ويظهر ذلك من خلال أرقام الدخل والموازنة السنوية.

وأكد الوزير: "لن تقع البلد إذا توقفت المساعدات والمنح".

وفي الوقت ذاته قال الربضي إنه على المجتمع الدولي زيادة المنح والمساعدات للأردن وليس تقليصها وذلك لأن الأردن تحمل كثيرا من تبعات اللجوء إلى أراضيه.

وأشار إلى أنّ الأردن قطع شوطًا جيدًا في موضوع التكنولوجيا والكفاءات الممتازة بهذا المجال، بشهادة شركات أجنبية.

يروي الربضي، قصة تعيينه وزيرًا للتخطيط والتعاون الدولي، حيث يقول إنّ الرزاز هاتفه وطلب منه أن يتسلم وزارة التخطيط والتعاون، وذلك بعد عملهما عندما كان رئيس الحكومة رئيس أمناء صندوق الملك عبدالله بمشاريع تأهيل وتدريب الشباب.

كان عمله كوزير، اول عمل له مع الحكومة، الّا أنّه كان قد عمل في ماسبق بالجمعية العلمية الملكية التي لا يعتبر العاملون فيها موظفين حكوميين.

وبين الربضي أنه لا يعرف رئيس الديوان الملكي الأسبق ووزير التخطيط الاسبق باسم عوض الله، مؤكدا انه ليس له "شلة" ولم يأت من أي "شلة"، مشيرا إلى أنه قد يكون عين وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي بسبب علاقاته الواسعة مع المانحين الدوليين قبل توزيره ليس لخبرته الواسعة في التخطيط والسياسة.


ويرى أنّ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، هو الوحيد الذي يجلب الاستثمارات الخارجية للأردن، ما يعني ضرورة دفع الحكومة بهذا الاتجاه ومحاولة زيادة المشاريع الاستثمارية إلى داخل المملكة.

وكشف انّ الملك فتح للأردن بابًا مع شركة جوجل العالمية الّا أنّ المسؤولين الأردنيين لم يتابعوا في هذا المجال.

وحول ملف المغتربين الأردنيين، أكدّ الربضي أنّ عدد المغتربين الأردنيين في الخارج يقارب المليون، معظمهم من العقول وأصحاب العلم ممن لا يجدون فرصة مناسبة لهم في الأردن.

ويعتبر أنّ المشكلة تكمن في أنّه لا جهة مسؤولة عن المغتربين الأردنيين رغم وجود وزارة الخارجية.

وكشف عن مشروع لم يكتمل وهو تحويل منطقة الجامعة الأردنية إلى مدينة علمية وتطويرها من خلال جلب الشركات ومراكز الأبحاث عام 2007، الّا أنّ الازمة العالمية عام 2008 أوقفت العديد من المشاريع الاقتصادية والريادية.

وعن الاوضاع العالمية يرى أنّ الحرب العالمية الثالثة قد تبدأ على تايوان ذلك لأنّ 85% من الصناعة العالمية لشبه الموصلات والتكنولوجيا موجودة هناك.

وقال الربضي "إذا راحت تايوان بنروح كلنا بنرجع للعصر الحجري".

وبين أنّ هذه الصناعات التايوانية هي احد أسباب التوتر بين الولايات المتحدة الامريكية والصين.