عمون - اطلع محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود، اليوم الاثنين، على تقنيات التخلص من النفايات السائلة الصلبة والسائلة المتخذة في مكب نفايات الطفيلة الرئيسي، وأبرز محاور خطة مجلس الخدمات المشتركة لفصل الشتاء ومدى جاهزية كوادره وآلياته للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة، وإجراءات المجلس للحد من انجرافات التربة وتأهيل مجاري السيول، والتنسيق مع الدوائر الخدمية.

وأكد الزيود خلال جولته، ضرورة تحقيق شروط الصحة والسلامة العامة في التعامل مع النفايات الصلبة التي يستقبلها مكب النفايات في منطقة جرف الدراويش والتخلص منها ومعالجتها، وفق المواصفات والمعايير التي تضمن المحافظة على البيئة المحيطة.

وأشار إلى جهود كوادر المجلس خلال المواسم المطرية الماضية، مؤكدا ضرورة ديمومة الجهود لخدمة المواطنين ومساعدة بلديات الطفيلة لتحسين واقع البنى التحتية في مختلف مناطق المحافظة.

وعرض رئيس المجلس جواد العطيوي خلال الجولة أبرز خدمات المجلس في مجالات التخلص من النفايات ومساندة بلديات الطفيلة، مبينا أن المجلس يشرف على مكب النفايات شرقي مدينة الطفيلة، لافتا إلى أن المكب من المكبات الرائدة في المملكة، حيث تم تأهيله ليستقبل 200 طن من النفايات الصلبة، ونحو 150 مترا مكعبا من المياه العادمة يوميا، ويتم التعامل معها وفق الشروط البيئية.

ولفت إلى أن المجلس نفذ مشروعات بيئية وحزمة تحديثات على مجموعة الآليات الثقيلة العاملة، مع تطوير تقنيات التخلص من النفايات الصلبة والسائلة في مكب النفايات شرقي المحافظة.

وبين أنه تم تنفيذ مشروع التشجير الداخلي والحزام المحيط بالمكب بالأشجار المثمرة والحرجية التي يتم ريها من بئر ارتوازي تم حفره لغايات تزويد مشروع التشجير بكميات وافرة من مياه الري، مشيرا إلى أنه تم زراعة نحو 3000 شجرة في موقع المكب.

ولفت العطيوي إلى أن العمر الافتراضي للمكب الذي يقع ضمن مساحة تقدر بحوالي 450 دونما، يستغل منها 20 بالمئة، تصل لنحو 20 سنة.