facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فلسطين ÷ ٢ = غير ممكن


د. بسام العموش
27-10-2024 11:01 PM

كل الدول العربية وكثير من دول العالم تدعو إلى حل الدولتين ليس لأنه حق بل لأ ن التعايش بين الفلسطينيين و الصهاينة غير ممكن . فرأت هذه الدول أن الحل بدولتين . ولكن الصهاينة بعد رفضهم الدولة الواحدة " اسىراطين " رفضوا حل الدولتين رغم العرض المغري الذي قدمته القمة العربية في بيروت " أرض ١٩٦٧ مقابل اعتراف الدول الإسلامية كلها بإسرائيل .

واليوم ومع اشتعال الأرض الفلسطينية وتبعتها الأرض اللبنانية لا يزال الصهاينة مع حل واحد وهو التخلص من الفلسطينيين بالقتل والتهجير لأن الحل وفق تصورهم أن الأرض لليهود كتبها الله لهم وهو ما ردده المرشح الأمريكي ترمب بل هدد بتوسع حدود اسرائيل . اذن نحن أمام صراع عقدي : هم يقولون إن الأرض لهم بأمر إلهي !! ونحن نقول انها ارض الاسراء والمعراج وهي مجتمع الأنبياء وبوابة السماء وأنها أرض وقف اسلامي . أما حكايتهم أن الله كتب الأرض لهم فهذا صحيح لأتباع موسى عليه السلام وليست لمن أدار ظهره لموسى . ثم إن الأرض كلها لله وكلنا عبيد الله وكلنا اولاد ادم وحواء ، والعبرة بمن يلتزم بأمر الله وينفذ تعاليمه في الحق والعدل واحترام إنسانية الإنسان .

كلنا لله يملكنا ، ولا نملك الله . هذا الإله الذي يتحدثون عنه " يهوه" إله عنصري وهي عقيدة غريبة على العقل والحقيقة !! كيف يحب الله أناسا" ويكره آخرين ؟! الله يحب الأفعال الطيبة، ويكره الأفعال القبيحة . إنهم يعتقدون أن البشر حيوانات خلقها الله على شكل انسان إكراما" لبني اسرائيل بينما نحن نعتقد أن كل الناس اولاد ادم وحواء وأن اكرمهم عند الله اتقاهم .

اذن نحن أمام اعتقادين متضادين لا يلتقيان ، فالذي يجري هو منطق القوة وليس منطق الحق. ولكن الأيام دول كما قال تعالى " وتلك الأيام تداولها بين الناس" . واسرائيل النقية لم تتحقق وها نحن أمام الملايين الفلسطينية في مقابل الملايين الاسرائيلية على نفس الأرض ، ولولا إسناد الدول الغربية لأغراض استعمارية لما صمدت اسرائيل . الصهاينة لم ينسوا ما فعل بهم الغربيون وليس هتلر فقط . إنهم لم يجدوا التعامل الطيب في الغرب كما وجدوه في الأندلس .

اذن الصراع حتمي وفلسطين لا تقبل القسمة على اثنين .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :