facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




هجماتٌ مسرحية !


محمد الداودية
27-10-2024 12:15 AM

قصفت طائرات الكيان الإسرائيلي نظامَ ملالي إيران، قصف خرمشاتٍ مسرحيًا، أين منه قصف الكيان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة !!.

انتهت «الحرب» الإيرانية الإسرائيلية، مع استمرار صراع النفوذ والتوسع والهيمنة الضاري على العالم العربي بين المشروعين: التوسعي الإيراني والتوسعي الإسرائيلي.

قبل سنة 1979 كانت أطماع شاه إيران محددة، ومحصورة في الهيمنة على دول الخليج العربي.

وحينذاك كان المشروع الإسرائيلي يلهث من أجل القبول في الشرق الأوسط خاصة بعدما ثبت انه غير قادر على التوسع، كما كشفت له كسيرته في معركة الكرامة المجيدة عام 1968، وكما تبيّن له أنه كان في خطر وجودي جراء صدمة حرب تشرين عام 1973، يوم الفشل الإسرائيلي التام حسب تعبير موشي ديان، وهو ما أبكى غولدا مائير رئيسة وزراء الكيان الإسرائيلي عندما بدأ الجسر الجوي العسكري الأميركي في التدفق عبر مطار بن غوريون على مدار 33 يومًا اعتبارًا من 13 تشرين الأول حتى 14 تشرين الثاني 1973.

لقد منحت تلك الإمدادات قبلة الحياة لإسرائيل !!.

وحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي فقد هاجمت إسرائيلُ قواعدَ عسكرية معينة في محافظات طهران وخوزستان وإيلام، بعد تحذير إسرائيلي مسبق لإيران، عبر أطراف ثالثة، بما ستهاجمه، وما لن تهاجمه.

سخِر روعي كايس مراسل قناة «كان» الإسرائيلية من الهجوم الإسرائيلي على إيران قائلًا: لو كنت مكان خامنئي، لعدت إلى النوم، وتحققت مما حدث في الصباح !!.

«المناوشات» الإيرانية - الإسرائيلية ستعود كما كانت وكما ستظل بواسطة الوكلاء العرب، وستظل على أشلاء وويلات أبناء الشعب العربي في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وسورية، حسب قاعدة تشرتشل: «الجيش البريطاني سيقاتل حتى آخر جندي فرنسي» !!.

والخلاصة «ضربات» متفق عليها ضمنيًا لإرضاء الرأي العام الإسرائيلي، ولضمان عدم استفزاز الرأي العام الإيراني، كي لا يكون نظام الملالي مضطرًا لقصف صوري !!.

وثمة بيننا من يصدق «وحدة الساحات» و»محور المقاومة» !!

"الدستور"





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :