facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لبنان دُمر امام عجز عربي مهين وصمت دولي مشين!


د.محمد البدور
25-10-2024 10:34 AM

مرة اخرى خسئت المنظمات الاممية والخزي والعار على مجلس الامن ومنظمات حقوق الانسان بمختلف مسمياتها وتكويناتها والعيب كل العيب لهذا الهوان العربي والوهن الاسلامي ٠

إسرائيل تدمر لبنان كما دمرت غزة وشعبها يذبح كما ذبح اهل غزة والعالم باسره يقف عاجزا مربوط الوثاق وقد فشلت مواثيقه وخابت مواعيده وعابت قوانينه وغابت عن حقوق العرب لانهم ابناء امة فرقتها الولاءات السياسية لهذا الاصفر وذاك الاشقر ولابناء القردة والشياطين من البشر

هذا العدوان الاجرامي الاسرائيلي على لبنان وسفك الدم العربي في لبنان بهذه الغزارة يثبت مرة اخرى ان العرب ابناء عالم آخر ليس كعالم امريكا واوروبا ولا حتى روسيا ولا كوريا ولا الصين وغيرهم فجميعهم وان فرقتهم المصالح جمعتهم عنصريتهم وبربريتهم على شعوب العرب والمسلمين والا لما صمتت السنة اصحاب البشرة البيضاء والشقراء والوردية على ماتقترفه عصابات الاجرام الاحتلالية بحقنا نحن اصحاب البشرة الحنطية والقمحية والسمراء ٠

هذا العالم متلون بقوانينه وقراراته ومواقفه بلون بشرة المنكوبين والمضطهدين والمعذبين من امة البشر ولا وجل لديه ولاخجل ان يسمي إسرائيل دولة حضارة وإزدهار بكل ما تقترفه من إجرام وان تسمي ابناء العرب والمسلمين واالمضطهدين منهم والمسلوبين لحقوقهم والمقاومين لمحتل ارضهم بالارهابيين كما اليوم في فلسطين ولبنان وحل قتلهم وسفك دمهم وقد سبقهم شلالات الدم في العراق وليبيا والسودان وافغانستان وغيرها

في لبنان قتلت اسرائيل خلال شهر اكثر من ٢٥٠٠ مواطن لبناني اطفالا ونساءا وشيوخ وهجر حوالي ٢ مليون نسمة وجرح حوالي ١٢ الف من اللبنانيين وهدمت الاف المنازل على رؤوس ساكنيها امام صمت دولي وسكوت عربي مريب ومفجع للضمير الانساني ومروع للانسانية كلها

اين امريكا العظمى التي تدعي العدالة وتحقيق السلام واين روسيا حامية حمى الانسانية واين الصين الكبرى صديقة العرب واين فرنسا حليفة لبنان وإبنة عمتها

اما اين العرب فقد ماتت قوميتها وخارت قواها ولا تقوى الا على بعضها وسيذكر التاريخ هوانها ويلعن زمانها





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :