قدر هذا الوطن أن يبقى صامدا أمام كل التحديات والأخطار منذ عهد الإمارة وحتى يومنا هذا، مرورا بالكثير من الأحداث والأخطار والتحديات .
الأردن تمكن في ظروف عصيبة من تجاوز كل ذلك بفضل شعبه وقواه الحية وبفضل القيادة الحكيمة التي تؤكد دائما مدى الحنكة التي تميزها عبر عقود عديدة .
الأردن يجب أن يبقى دائما قويا .. كبيرا بابنائه ، و البوصلة يجب أن تتجه للوطن فقط ، فالاردن القوي هو خير مدافع عن قضايا الأمة من محيطها إلى خليجها.
والاردن القوي هو القوي تجاه فلسطين وقضيتها وشعبها، نحن الأقرب لفلسطين ، ونحن المساند والداعم دون منة أو فضل، فهذا واجبنا تجاه الأشقاء وفي هذا الظرف الصعب .
لا يمكن لأردني شريف أن تكون بوصلته خارج الوطن، وكل القوى السياسية لديها مشاريع وطنية وهي جزء أساس من التركيبة الوطنية الأردنية، ولأفضل لأحد على الآخر إلا بمقدار ما يقدمه للوطن .
نعيش في ظلال وطن أحببناه وعشقناه، وهو سيبقى دائما الوطن الذي يرنو إليه كل العرب، الذين يحظون بالمكانة التي يستحقونها في وطن الهاشميين والاحرار والشرفاء .
القوى السياسية اليوم تتنافس في أكثر من محفل، سواء تحت قبة البرلمان أو خارجه، والكل يطمح بتقديم كل ما لديه لخدمة الوطن وأبنائه، لا نريد غير ذلك، لأن الوطن يستحق منا الكثير .
الأردنيون يفخرون بوطنهم المتماسك القوي.. الذي سيبقى عصيا على كل الدخلاء والمؤامرات، مواقفنا الثابتة لا تحتاج لأي تأويل أو تفسير ، هكذا نحن وسنبقى على هذا الطريق ضمن مسيرتنا الطيبة المباركة.