ريادة الدكتور محمد العلي وإدارته في تريندز
د. محمد خالد العزام
23-10-2024 06:47 PM
من خلال تتبعنا لنشاطات مركز تريندز للبحوث في الامارات العربية المتحدة وفروعه في شتى أنحاء العالم ، نجد بأن هذا النجاح والرياده والتألق يعود إلى رئيسها التنفيذي ومؤسسها الدكتور محمد العلي، فمن خلال تتبع عمله المتواصل وتعامله مع العاملين في تريندز للبحوث والاستشارات يمكن أن نطلق عليه مديرُ الدقيقة الواحدة -أعزائي القرّاء النابهين إلى المصطلح الكبير، وهو من استنتاجاتي الخاصة، ورُبّما يمكن أن يضاف إلى قواميس خاصة ومتخصصة بعلم الإدارة العآمة الحداثية والمعاصرة، وأمّا عن المدير الرئيس أقصدُ به هو صاحب الشخصية الوحيدة والفريدة من نوعها، التي تفوّقت بكل مناهجها وطرقها وأساليب تفكيرها وتميّزها عن غيرها من الشخصيات المؤثرة، وتكاد تكتسبُ هذه الشخصية النوعية ميزة التفرّد في كل شئ، مهما خطر ببالك أيها القارئ تجدّها إيجابية في كل الظروف وكافة الأحوال. وبتصوّري الدقيق أن شخصية "الدكتور محمد العلي" هي شخصية مدير الدقيقة الواحدة، دون غرابة أو استغراب، هذا الإصطلاح المركب من ثلاث مفردات تعني ما أنوي تفصيله وتعريفه وتحديده في هذا الشطحة العجلى.
فمدير الدقيقة الواحدة هو القادر على التنمية الذاتية وتطوير القيادة والإدارة المتميزة وتجويدها عبر وسائل منها: التخطيط الاستراتيجي والتحليل ووضع الحلول في المجالات المختلفة: كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعليمية المحلية والإقليمية وغيرها.
مدير الدقيقة الواحدة من لديه مجموعة من الاستراتيجيات والتكتيكات البسيطة التي يمكن للعاملين من مدراء أفرع وباحثين في تريندز استخدامها لتحقيق الإنتاجية والفعالية في العمل الجماعي دون تباطؤ أو تأجيل أو تأخير أو تسويف، وربما الدكتور العلي في مشروعه الذي خاطب به كل مجتمعات العالم في كل لقاءاته الميدانية المتواصلة.
مدير الدقيقة الواحدة هو الذي يضع أهداف الدقيقة الواحدة، فتعتمد هذه الفكرة على تحديد الأهداف وكتابتها بوضوح على ورقة واحدة، حيث يستغرق قراءتها دقيقة واحدة فقط.وبتقديري أن الدكتور العلي لو أُطلق عليه "مدير الدقيقة الواحدة"، فهو القادر بحكمة وذكاء على رسم السياسات الإدارية لتريندز، وهذا يهدف ربما إلى التأكد من أن كل شخص يعرف ما يتوقع منه ويحتفظ بتلك الأهداف في مكان يمكن الوصول إليه بسهولة.حتى أُطلق عليه "مدير الدقيقة الواحدة "حسب ما أعرفه عن نجاعة إدارته المتشعبة ونجاحاتها، فإنّ إيمانه بنجاح إدارة العمل والتطور والريادة ربما يحتاج منه إلى إسنادات وتعزيزات الدقيقة الواحدة: فمثلاً تفعيل ثقافة التشجيع والتحفيز والمكافأة للمسؤولين المباشرين: كالمدراء والباحثين والإعلاميين وغيرهم ، وهذا يشجع على العثور على الموظفين الذين يقومون بأشياء صحيحة وتقديم التعزيزات الإيجابية لهم أيضاً بغض النظر إلى درجاتهم ورتبهم الوظيفية ،و يستغرق فقط دقيقة واحدة، ولكنه يمكن أن يحقق تأثيرًا كبيرًا على الأداء والرضا عن العمل.مدير الدقيقة الواحدة يُجيد إعادة توجيه المسؤولين والموظفين والعاملين في دقيقة واحدة كيف ذلك؟
فمديرُ الدقيقة الواحدة يتميز بقدرته على إدارة الأزمات بغض النظر عن طبيعتها ودرجة حرارتها، سُئل الفيلسوف جان جاك روسو ما هو الوطن؟فأجاب:"الوطن هو المكان الذي لا يبلغ فيه مواطن من الثراء ما يجعله قادراً على شراء مواطن آخر، ولا يبلغ فيه مواطن من الفقر ما يجعله مضطراً أن يبيع نفسه أو كرامته ."فحينما تكون أزمتنا هي أزمة إدارية؛ فإنّ المدير الناجح، حسب رأيي، هو من يتبع هذه المنهجيات ويطبقها بانتظام.و إلاّ لماذا نطمح بفرصة لهذا المدير لو أُتيحت له الفرصة، ونال الثقة السامية، فالهدف الرئيس والجوهري لـ "مدير الدقيقة الواحدة" هو توفير نظام قوي وفعال للإدارة يساعد على تحقيق الأداء العالي، بينما يساهم في تعزيز بيئة العمل الإيجابية والمحفزة.وحسب رأيي، فإنّ الدكتور العلي بخبراته الإدارية الواسعة والشاملة هو بحق "مدير الدقيقة الواحدة "التي تتشوّق الإدارة لمثل إدارته التي سجلّت نتائج ايجابية في جعل تريندز للبحوث والاستشارات في المراكز الأولى في العالم ، بالإضافة إلى أن لديه عين ثالثة تطلُ على الاهتمام بالشباب وتمكين المرأة وحلول مشاكلهم ، وكذلك يقترب من كل الإديولوجيات الفكرية والاجتماعية والسياسية وقُربه منها أقرب من الرمش إلى حجرة العين !
فالدكتور العلي نجد بأنه قامة علمية عملاقة من حيث العلم والإدارة وقاموسه لا يتضمن إلا مفردات النجاح والإنجاز والتميز ، يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الاعتراف بالخطأ والتقصير، إن حدث تراه يبادر في التصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب.
ومن خلال تتبعي لنشاطات تريندز للبحوث والاستشارات وجدت فيهم الإدارة والتنظيم الناجح القائمة على روح الفريق الواحد والعمل الجماعي والشفافية والنزاهة والشفافية وقياس المخرجات والتركيز على جوامع النتاىج وتقييمها.
فشكرا لتريندز لما تم إنجازه من أعمال تصب في مصلحة الوطن العربي والعالم أجمع ، وشكرا لكل منتسبي تريندز للبحوث والاستشارات، واستمروا بعملكم من نجاح الى نجاح واستمروا بذلك العطاء العظيم الذي تمارسونه بكل حرفية وتقنية واقتدار .