facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




لمواجهة خطر الاحتلال: آن الأوان لتسليح المتقاعدين


عبدالله اليماني
23-10-2024 11:14 AM

قام الكيان الاحتلال منذ نشأته على حرب العصابات والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ،فهذه العقلية الاحتلالية ماضية في مسيرتها وسلوكها حتى يومنا .ومن هنا يأتي إطلاق التهديدات المعادية للأردن،زادت ، بشكل ملحوظ بعد وقوع معركة ( طوفان الأقصى ) ، المباركة التي انطلقت في السابع من أكتوبر العام الماضي ( 2023 ) م.

حيث لا يتوانى قادة العصابات الاسرائيلية، في إعلان عدائهم للأردن ، عبر إطلاق التهديدات المعادية ضد الأردن ، من خلال وسائل الإعلام وغيرها من الوسائل المختلفة،كنشر الخرائط والمنشورات ، التي لا تعترف بوجود الأردن والتهديد باحتلاله. تأتي هذه التهديدات رغم توقيع اتفاقية السلام بين الأردن والكيان . وردا على ذلك يعيش الشعب الأردن ،حالة عداء شديدة ، ضد إسرائيل .

كما أنه لا يعترف في اتفاقية السلام الموقعة معه ، فلذلك نجده الأكثر تمسّكًا، بمُقاطعة إسرائيل على مستوى ، دول الشرق الأوسط ، والأكثر استماتة في رفضه، فكرة قبول التعامل مع العدو في المجالات كافة .

ومن أجل مواجهة خطورة هذه التهديدات العدائية من قبل العدو المتزايدة ، مطلوب الأخذ بها على محمل الجد والتصدي لها من خلال القيام في ( تسليح المتقاعدين العسكريين ) ، فهم السند القوي المقاتل للجيش العربي ، لكونهم يتمتعون في جاهزية عالية ، من حيث تدريبهم سابقا في ميادين القتال ، ومؤهلين للدفاع عن المدن والقرى الأردنية، في ساحات المعارك ، ضد العدو إذا حاول دخول المدن ، أثناء اشتداد المعارك ومواجهته مع القوات المسلحة . خاصة إذا قام العدو.

في حرب المدن ،بإنزال قواته خلف الخطوط الخلفية ، للقوات المسلحة الأردنية . بقصد تطويقها و قصفها وتدميرها واحتلالها.

إن قيام العدو، بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والأعمال العسكرية الإرهابية ، ضد إخواننا وأهلنا في الضفة الغربية ، والقدس وغزة ، وحصارهم والمجاعة التي يرتكبها ضد الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء ، كونت حالة من الغضب في الشارع الأردني جعلته يمتلئ غضبا واحتقانه.

كما أن الأردنيون مصرون على ، إقامة الدولة الفلسطينية ، على التراب الوطني الفلسطيني ، وعاصمتها القدس الشريف . وقف اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى ، والتهديد بهدم لبناء هيكلهم المزعوم مكانه. وبغير ذلك لا اعتراف في العدو .

نحن اليوم نعيش حالة ( حرب ) متعددة الجبهات ،أبوابها مفتوحة على مصراعيها ،تهدد وجودنا ، أمننا واستقرارنا ،من هنا يتوجب علينا تكاتف جبهتنا الداخلية ، وإسناد ( جيشنا العربي ) ، في خطوط دفاعه المختلفة .

حمى الله الأردن وجيشه العربي وأرضه وشعبه الوفي، وقيادته الهاشمية الحكيمة المظفرة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :