يد الأردن لوحدها لا تصفقد. محمد حيدر محيلان
22-10-2024 10:48 AM
مثل الاردن في الحرب الاسرائيلية على غزة وفلسطين وجنوب لبنان كمثل الاسد في عرينه وحوله اشباله الصغار ، ينظر بألم وحرقة على اللبوة التي تنازعتها الوحوش والضباع فادمتها وشلت حركتها ، فما هو بالقادر على مهاجمة الوحوش الكاسرة المجتمعة لوحده ، ومضحيا بحياته وحياة ابنائه ، ولا هو المعذور من صراخ ومناشدة ابنائه الاشبال من تخليص امهم من انياب الوحوش الكاسرة، متطلعاً من حوله فجميع الآساد رابضة، ولو انها اجتمعت وتوحدت معه لخلصت اللبوة وطردت الوحوش ، فجلس لا يملك الا الدعاء والقهر وقلة الحيلة . ونظرات الاشبال تلاحقه وتتهمه بالخذلان والجبن والتواطؤ ، فهو بين مصيبتين وألمين ، إما ان يبقى متحرقاً من بعيد لمصرع اللبوة، وينجو مع اشباله، أو يقدم على الانتحار الذي سيودي به وبأشباله جميعاً الى التهلكة ، وهو في نظر البعض شجاعاً وبطلا مقداماً الله يرحمه ، وفي نظر الاخرين متهوراً وارعناً ويفتقد للحكمة ، ويلقي بيده واشباله الى التهلكة. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة