عمون - أثنى المهندس وائل ساميّ السماعين على العشائر الأردنية التي قال انها مصدر فخر لجميع الأردنيين وقال نحيي عشائر الأردن الأبية التي تجسدت فيها أسمى معاني التسامح والعفو عند المقدرة، وهي القيم التي تعد من أعظم شواهد القوة والحكمة.

وبين أنّ هذه العشائر لم تكن يوماً مجرد مكونات اجتماعية، بل كانت وما زالت صمام الأمان للحفاظ على النسيج الاجتماعي، وذلك من خلال القضاء العشائري الذي يمثل نموذجاً فريداً في إدارة النزاعات وحل الخلافات بروح العدالة والمسامحة.

ويرى أنّ التسامح الذي تنتهجه العشائر الأردنية ليس ضعفاً، بل هو عنوان للقوة والعزة؛ فالعفو عند المقدرة هو قمة الشهامة التي لا يستطيعها إلا أصحاب النفوس الكبيرة. إن تلك القيم الراسخة تبرز مدى عمق الترابط الإنساني في مجتمعنا، وتعكس أصالة المعدن الذي تتميز به عشائرنا الأردنية على مدى الأجيال.

وختم " كل التحية والتقدير لهذه الأعمدة الراسخة، التي حافظت على تماسك الوطن وقدمت درساً للعالم في معاني التسامح والإنسانية".