رأس الأردن مرفوع ولن ينحني. و من المؤسف هناك من يطرح مشروع تصفية الأردن.
ومن الحماقة ان ننظر الى الاردن من وجهة نظر اسرائيلية ووثائق الاستعمار القديم والجديد.
الأردن في محيطه العربي اول دولة تحررت ونالت استقلالها، واول دولة خاضت حربا ضد اسرائيل، واول دولة انخرطت في مشروع بناء وطني ديمقراطي واجتماعي.
والأردنيون فكوا مبكرا الارتباط والتبعية مع قوى الاستعمارية والامبريالية.
و بنوا احزابا ونقابات ومؤسسات وطنية.
وجيل من الاردنيين في خمسينيات وستينيات القرن الماضي ناضلوا وقاوموا : أدباء ومفكرون وشعراء، وقامات ثقافية وفكرية.
الأردن ليس مجرد ديكور، ولا فراغا جغرافيا مليئا باطماع واساطير اسرائيل التوارتية، ولا وعود ترامب، ونظرية الفائض والانزياح الجغرافي التوراتي. من المستحيلات ان الأردن دولة وشعبا سوف يرضون ويقبلون باي مشروع تصفية وتسوية يستهدف كينونة الدولة.
ما نراه في الأردن صيرورة نضالية وطنية. و دولة وطنية متينة.. وثقوا تماما ما دام الأردن بخير، فالعرب سيكونون بخير !
الدستور