facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




قوة دفع إلى الأمام ..


مهند أبو فلاح
19-10-2024 10:45 AM

استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار والذي حدث مؤخرا في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة المجاهد لن يفت في عضد المقاومة الفلسطينية الباسلة التي مازالت بعد مرور أكثر من عام على انطلاقة معركة طوفان الأقصى الذي يعد الشهيد السنوار أحد أبرز مهندسيها تواصل قتالها و كفاحها المستميت المرير في مواجهة آلة الحرب الاسرائيلية الإجرامية.

اليوم و اكثر من اي وقتٍ مضى تتضح صورة الصمود الاسطوري لرجال المقاومة البطلة في غزة العزة في مواجهة سياسة التدمير المنهجي المنظم لكل مناحي الحياة هناك فمن بين أكوام الأنقاض و الدمار الذي حل في كافة الإرجاء يبرز هؤلاء الرجال الرجال و ينبرون لجنود الاحتلال و يثخنون فيهم الجراح بل و يصيبونهم في مقتل على مرأى و مسمع من العالم بأسره الذي يقف مشدوها مذهولا من جرأة هؤلاء المقاومين القادرين على تحطيم المستحيل و قهره على نحو يجعل منهم قدوة يتأسى بها الآلاف من الشبان المتعطشين للانتقام من النازية الجديدة التي يمثلها حكام تل أبيب و جيشهم المقهور المدحور.

لقد تمكن هؤلاء المجاهدون الغر الميامين خلال الأشهر القليلة الماضية من كسر حاجز الخوف الذي أراد العدو ترويجه في صفوف أبناء شعبنا العربي الفلسطيني الحر الأبي بتضحياتهم الجسيمة و أعادوا رسم خارطة طريق جديدة تمضي بنا قدما نحو سلام عادل شامل في ارض الاسراء و المعراج يقوم على إحقاق الحق بعودة كل شبر سليب من التراب الفلسطيني إلى أصحابه الأصليين الذين عانوا الأمرين في سبيل دحر الغزاة المجرمين و تحرير فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها من دنس القتلة الغاصبين ، و ما دماء السنوار إلا مشعل و منارة تضيء لنا درب الحرية الحمراء و تعطينا دافعا إضافيا للمسير الى الأمام وصولا إلى تحقيق حلم العودة إلى الديار التي اشتاقت لأهلها المهجرين قسرا ، الذين سيأتي عاجلا ام آجلا يوم عودتهم إلى ربوعها رغم أنوف كل الحاقدين و المرجفين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :