عمون - طالب عدد من المواطنين والمتهمين بالشأن البيئي في محافظة جرش، بتكثيف الرقابة على عمل معاصر الزيتون في متابعة كيفية التخلص من مياه الزيبار.

وقال المواطن محمد عضيبات، إن محافظة جرش تتمتع بكثافة أشجار الزيتون بمختلف القرى والمناطق؛ مما يستوجب على الجهات المعنية كلجنة الصحة والسلامة العامة في المحافظة، متابعة عمل المعاصر وكيفية التخلص من مياه الزيبار في أماكنها المخصصة، ومنع الصهاريج من تفريغ حمولتها بين الأشجار الحرجية لمنع التلوث.


وأكدت عضو الهيئة الإدارية في جمعية البيئة فريال النظامي، أهمية تكثيف الرقابة على معاصر الزيتون، ومراقبتها خصوصا عند تفريغ مياه الزيبار، إذ إن التلوث بالزيبار يتكرر سنويا.

وقال نائب محافظ جرش محمد العوامرة، إن لجنة السلامة العامة في المحافظة، ألزمت مالكي الصهاريج تفريغ حمولتها من زيبار الزيتون في مكب إقليم الشمال، مبينا أنه سيتم اتخاذ إجراءات إدارية بحق مالك الصهريج الذي لا يلتزم بتفريغ حمولة زيبار الزيتون بمكب "الأكيدر"، وإلزام كل سائق يفرغ حمولته في "الأكيدر" إحضار وصل من مجلس الخدمات المشتركة يثبت أنه قد أفرغ حمولته بالمكب.

وأضاف العوامرة، أنه يجب على مالك المعصرة الاحتفاظ بالوصل داخل المعصرة، مبينا أنه تمت مخاطبة مالكي المعاصر بضرورة التخلص من الجفت الموجود داخل ساحة المعصرة، وعدم تراكمه في الساحات.

وأشار إلى جاهزية شرطة البيئة للتعامل مع جميع الملاحظات الخاصة بأي مخالفة يتم ارتكابها من مالكي الصهاريج أو آلية التخلص من الجفت، مؤكدا جاهزية معاصر الزيتون في جرش لاستقبال المزارعين والبالغ عددها 16 معصرة داخل المحافظة.


بترا