تأجيل تمويل خطة اسرائيلية لتحصين الحدود مع الأردن لأجل غير مسمى
18-10-2024 05:36 PM
عمون - ترجمة - قبل ثلاثة أيام من الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على معبر الملك حسين (اللنبي)، والذي قتل فيه ثلاثة موظفين إسرائيليين على يد الأردني ماهر الجازي، زار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحدود مع الأردن ووعد حينها بأنه سيعمل بالتنسيق مع الجهات الأردنية من أجل تأمين الحدود، وفي هذه الأثناء وقعت حادثة إطلاق نار جديد في المنطقة صباح اليوم الجمعة على يد اثنين، أصيب فيه جنود إسرائيليين اثنين بجروح ما بين الطفيفة إلى متوسطة، ورغم وعد نتنياهو اختارت اللجنة التي تدرس ميزانية الدفاع تأجيل إقرار هذه الخطوة في الوقت الراهن.
بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية وترجمة عمون، كان جيش الاحتلال يطور خطة ضخمة لإغلاق حدود السلام، وتم عرض الخطة لإغلاق الحدود المخترقة مع الأردن على كبار المسؤولين في وزارة المالية والأمن لإيجاد التمويل والموافقة المالية عليها.
ولكن رغم أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي دفع بترويج الخطة أمام وزارة المالية من أجل البدء في الميزانية، كما ذكر، فإن اللجنة المسؤولة فضلت تأجيل تحصين الحدود مع الأردن في الوقت الحالي إلى موعد غير معروف. وقد قبل نتنياهو، الذي وعد أيضًا في أحد اجتماعات الحكومة الأخيرة بتخصيص أموال في ميزانية الدولة لعام 2025 لبناء عائق لمنع التهريب على الحدود الشرقية، توصية اللجنة.
من المفترض أن تتضمن خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مراحل سيتم تقسيمها إلى مراحل عمل ميدانية وهي، الفوري: نشر مئات من وسائل التجميع والمراقبة والرصد، مثل الرادارات والكاميرات، على طول مئات الكيلومترات المكشوفة بين إيلات ومثلث الحدود؛ نشر قوات متحركة سريعة للقفز نحو الأحداث غير العادية في محاولات الاختراق أو التهريب، وطائرات إضافية من أنواع مختلفة؛ "تحديث دراماتيكي للحاجز الهندسي على الحدود، والذي لا يتضمن معظمه اليوم حتى سياجًا.
على خلفية تأجيل موازنة خطة جيش الدفاع الإسرائيلي لإغلاق الحدود المخترقة، أصدر وزراء في الحكومة اليوم نداء لدعم هذه الخطوة. قال وزير الطاقة وعضو مجلس الوزراء إيلي كوهين: "سأعمل في مجلس الوزراء على تسريع بناء السياج على طول الحدود مع الأردن، على غرار السياج الذي أقيم في مصر. إنه ليس خيارًا، بل ضرورة".