منعوني من العيش..
لم يسمحوا لي ان أعيش هذه الحياة،
جعلوني أعيش نصف حياة..
نعم ، فقد عشت نصف حياة
او اقل .
عشت حروباً كثيرة تسللت أحياناً إلى بعض الفرح..
واليوم ، قالوا لي صار وقت الفراق
كيف اقبل ..لا لا ..لا أقبل .
إحساسي صادم و غاضب لأنني اساساً لم يُسمح لي ان أعيش هذه الحياة بطريقة صحيحة وطبيعية مثل كل شعوب العالم
ساعتئذ عندما يأتي وقت الموت يصبح الوضع اسهل ، فأسمح له بالاقتراب إذا الخوف ليس من الموت.. الخوف من الحياة التي لم تُعش ،، لأنني لم اختار كيف امضي هذا الوقت ..
كان وقتي على هذا الكوكب وقت حروب، كالزهرة بين الأشواك تعاند الريح ليطول عمرها الوجع كبير لان الوقت الذي صرفته لا يُرد..
افكاري تشّلني، سأرتب أولياتي و أرتّب خياراتي فالعقل دائما متطلب حتى ان أتى الموت وأنا في عز المعركة ، اكون جاهزة..
فعلا ان الديمقراطية الوحيدة على هذه الارض هي الموت لأنه لا يعرف لا غني و لا فقير و لا يوجد رادع لمنعه وتأجيله و الدمار حولي في بلدي و في داخلي كما وضعي في كل أزماني ..
أنا الضيفة المؤقتة على هذه الارض مشيت لفترة مع احبائي... فعذرا إن نسيت كلمة حلوة لم اقلها او غمرة لم أغمرها او قبلة، فأنا جاهزة ان اذهب. .