عمون - من شادي نبيل- ضمن سعي وزارة التربية والتعليم لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية الشاملة والمتكاملة للتعليم المهني والتقني، وتنفيذاً للخطة الإجرائية لإدارة التعليم المهني والإنتاج في الوزارة تابع مدير التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية الدكتور مازن هديرس،يرافقه مدير الشؤون التعليمية د.شاهر الدريدي،زيارة فريق إدارة التعليم المهني،وشركة بيرسون البريطانية المؤلف من رئيس قسم الشعر والجمال م.وعد محمد الزعبي، رئيس قسم الشعر والتجميل م. الاء عربيات، منسق الشعر والتجميل د . بيلار العساف،رئيس قسم الاعمال،والمُقيمة الخارجية د.نور عميرة،وبحضور رئيس قسم التعليم المهني والإنتاج المهندس إياد الرشايدة،للوقوف على تحقيق معايير الإعتمادية للمركز التدريبي في مدرسة الروضة الثانوية الشاملة للبنات لمساقي إدارة الأعمال والشعر والجمال التي استحدثتهم مديرية التربية والتعليم للعام الدراسي 2024/2025 .

حيث تفقد الفريق مرافق ومشغل التدريب لمساق الشعر والجمال، واطلع على الجانب العملي الذي يتم تطبيقه داخل المشغل وآلية العمل فيه ومدى جاهزيته للعمل،والتجهيزات الفنية للأقسام والمسارات التعليمية فيها .

وأعرب الفريق عن اعجابه بالتحضيرات والتجهيزات الفنية،للمساقات المهنية المطروحة ومستوى الأداء والجاهزية لمشاغل التدريب معرباً عن شكره وتقديره لمديرية التربية والتعليم للواء الشونة الجنوبية ممثلة بمديرها الدكتورمازن هديرس، ورئيس قسم التعليم المهني والإنتاج المهندس إياد الرشايدة ومديرة المدرسة د.ضفاء العدوان ،والكادر لتدريسي فيها لما لمسه من إنجاز ومتابعة لطلبة المسار المهني ومستوى المهارات والكفايات المعرفية لديهم في المسارات المطروحة .

من جانبه أشار د.هديرس إلى آلية اختيارالتخصصات المهنية والتقنية من برنامج (BTEC) الدولي من قبل لجنة التعليم المهني في المديرية وفقا لما يتوائم مع البيئة المحلية والمجتمع المحلي،وتطوير مهارات التعلم الذاتي والتي يتطلبها سوق العمل،وتعزيزالتعلم القائم على الكفايات،والفهم المستدام لدى الطلبة، مؤكداً على تنمية الكفايات والمهارات الاساسية والتدريبية للطالبات وفق البرنامج التعليمي والتدريبي للمساقات المطروحة في المدرسة .

ومن الجدير بالذكر أنه يتم تطوير مناهج وتخصصات (BTEC) المعتمد دوليًا من قبل شركة بيرسون بالشراكة مع المعلمين وأصحاب العمل والحكومات لضمان عكس المحتوى لاحتياجات سوق العمل حيث تعمل هذه المناهج على رفد المتعلمين بالخبرات العملية،والتطبيقية خلال رحلتهم التعليمية سواء اختاروا الالتحاق بسوق العمل او مواصلة تعلمهم الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي.