عمون - آدم درويش - " بداية عصبوية عاطفية شعبية غير مهنية وغير موفقة لاسلاميي المجلس النيابي الجديد قبيل افتتاح الدورة والقسم ".. بهذه الجملة يصف محلل شؤون برلمانية مطل على المشهد علاقة نواب جبهة العمل الاسلامي بالحكومة وببقية الاعضاء.

اربعة تحرشات نيابية اعتبرت غير موفقة لاستهلال نيابي جديد عرضها الاسلاميون عبر الشارع بدأت بقصة سميرة توفيق ثم التصريحات المثيرة للنائب ينال فريحات لراديو نون خول مهرجان جرش كساحة للخلاعة والفسوق (...) ثم شائعة عدادات المياه الاسرائيلية في كل بيت اردني واخيرا الملف الالكتروني الصحي وربطه بشركة معلومات يهودية..!

يعتقد المحلل ان نواب الحركة تعجلوا فتح معارك ثانوية شعبوية مع الحكومة ومئة نائب لا يقفون في صفهم ، وبدأوا حراكا خارج القبة بعد ان سارعوا بتركيب اللوحات الحمراء والارقام المتنوعة على سياراتهم قبيل القسم القانوني وكانهم يريدون قطع راس القط قبل الليلة الاولى ..

النواب ال 31 وقل اكثر قليلا سيواجهون فصلا من الشتاء البارد الشهر المقبل كما يقول نائب من حزب يعتقد ان مهمتهم "التشكيكية" ستكون صعبة وان نارها لن تكون بردا وسلاما ..

الجمهور والنظارة سيستمعون بلقطات فلمية مثيرة هذه الدورة فإما ستطيح بهم مبكرا او تستمر المتعة لاربع سنوات عجاف.