facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الفتنة شديدة ..


د. صفاء الحسبان
16-10-2024 11:51 AM

عندما رُمي أصحاب الأخدود في النار و همّ أحياء لم ينقذهم احد بل وقف الجميع مشاهدين فقط مع ان الله تعالى قادر على تسخير اقوام تعينهم على النجاة. لكنه لم يكرم اي من الأقوام بذاك التسخير لعدم وجود النيه الصادقه بالمساعدة والله اعلم. كما انه لم تحصل اي معجزة من الله سبحانه وتعالى حينها لأنقاذهم مع انه قادر على ذلك وهو عليه هين ، فلم ينزل مطر من السماء ولم يطلق ريح شديدة تطفيء النيران ولا طير أبابيل يضرب بها الظالمين ولا الارض تزلزلت من تحتهم . هذا كله لا يعني انهم ليسوا اصحاب حق ، بل الله اعلم بحكمته. ، حتى انه لم ينزل في القرآن الكريم ماذا كانت عاقبة الظالمين حينها فقط تم ذكر اصحاب الأخدود في سورة البروج. لذلك هي فتنة تزلزل القلوب حول الصراع بين الحق والباطل. فاثبت على عقيدتك وثقتك بالله في كل ما يفعل.

ويعلم الله تعالى انه سيأتي زمان تتكرر فيه الفتن و تتكرر نفس المشاهد الصعبة، فعليك بتقوية إيمانك بالله لئلا يدخلك الشيطان في طريق الشك ناحية افعال الله .. وحق اصحاب الأخدود وغيرهم ممن تجنى عليهم بنو البشر لم و لن يضع ، هو عند الله تم ادخاره. فهم في نظرك تألموا و ماتوا ميته بشعه بينما في نظر الله هم في فوز كبير ، فقد كان عذابهم بنار الدنيا ساعه او ساعات وايام وموتهم وخروج الروح من اجسادهم دقائق لتعود النفس مرتاحة إلى خالقها ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضيةً مرضيه ) ، بينما نعيم القبر لا يحصره مكان ولا زمان لهم ، وفوزهم بجنة عرضها السماوات والأرض لا نهايه له و يستحق تحمل الم الساعات . فلا تفتتن بما يدبره الله لخلقه فالعين تخدع ثم يأتي وعد الله صادقاً. و جميعنا ميتون بطريقة او باخرى ويوفى كلٌ منا أجوره يوم القيامة ﴿إنك ميت وإنهم ميتون .ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون.فمن أظلم ممن كذب على الله أو كذّب بالصدق إذ جاءَه أليس في جهنم مثوىً للكافرين. سورة الزمر الآيات 30،31،32﴾.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :