عمون - بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، افتتحت المدرسة الاسقفية العربية معرض الوسـائل الخاص بالتعليم الدامج لذوي الإعاقة البصرية برعاية وزيـــر الثقافة السابقة السيدة هيفاء النجار وبحضور مدير التربية والتعليم للواء قصبة اربد الدكتور تيسير الجراح ، ومدير مكتب المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إقليم الشمال أحمد الخصاونة.

المعرض جاء بجهود مشتركة ما بين الكادر التعليمي وطلاب المدرسة متضمناً اطلاق نشرة توعوية خاصة بفنون التعامل (بالاتيكيت) مع ذوي الإعاقة البصرية والذي يشكل تجربة رائدة ومستحدثة في مجال التعليم الدامج في الاردن وتعزز تجربتهم وتشجّعهم على تبني وسائل مبتكرة ، مشتملاً على فقرات فنية قدمها طلاب المدرسة تضامنا مع الأهل في غزه واغاني وطنية.

راعي الحفل اشادت بمعرض الوسـائل الخاص بالتعليم الدامج لذوي الإعاقة البصرية، مؤكدةً اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الكبير للأشخاص ذوي الإعاقة وحق دمجهم في التعليم والذي بدا واضحا من خلال التوجيهات الملكية وكتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة .

وبينت النجار ان المدرسة الاسقفية العربية هي شمعة تنير دروب المستقبل للطلبة المكفوفين وتمنحهم فرصة واسعة للتغلب على إعاقتهم وتمكينهم من الحياة .

الجراح قال ان جلالة الملك حرص على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم ودمجهم في مدراس المملكة مع أقرانهم وهذا يستدعي تضافر جميع الجهود وتدريب المعلمين وتمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة وتطوير استراتيجيات وأساليب تعليم واختبارات مدرسية تناسب هذه الفئة المهمة من الطلبة، لافتا أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة لتنفيذ خطة الدمج.

مديرة المدرسة صباح زريقات قالت: إن المعرض جاء تزامناً مع اليوم العالمي للعصا البيضاء والذي يؤكد على دور ذوي الاعاقة البصرية في المجتمع وحقّهم في التعليم الذي كفله الدستور الاردني ورسالة المدرسة خدمية لنشر ثقافة التعليم الدامج وتطبيق المساواة وتوفير الفرص لجميع الطلاب والمساعدة على للتعليم الدامج ،وتنمية المهارة الاجتماعية لتعزيز قدرات وثقة الطلبة المكفوفين بأنفسهم من خلال توفير كافة الوسائل التعليمية.