ليسمح لي القراء ان اشيد بالانجازات اليوميه العظيمه المباركه للجنة الملكيه لشوؤن القدس، واكاد اجزم انها قدمت للعالم الاسلامي ملم يقدمه اي طرف او جهة على الاطلاق بعمل يومي صامت لكنه ينطق ويعبر عن ذاته خير تعبير وفي هذه النشره اليوميه التي تصدر يوميا كل شيء عن القدس باللغتين العربيه والانجليزيه وكل حرف فيها ينظر للقدس كل يوم ويعانق عن بعد مساجدها وكنائسها ويحي الصامدين فيها.
وقيمة هذا التوثيق العظيم انه يرصد الاحداث اولا باول ويرصد التعليقات ويدون المواقف الاردنيه الرسميه يا ليت طلاب الماجستير والكتووراه يستثمروا هذا الكم الغزير من المعلومات في رسائلهم بدلا من عنناووين لانحتاج االيها.
في وقت لا ارى فيه اية درسات عن القدس او غيرها من مراكز الدراسات الاردنيه وهذا هو الحب الحقيقي للقدس والوطن وهذا هو النضال الفكري والثقافي الحقيقي الذي يغفل الكثيرون عن اهميته مستذكرا وانا في وزارة الخارجيه في ذروة صراعنا مع اسرائيل ان فيها 114 مركز بحث تعمل وليست ديكورات وهنا تتميز اللجنة الملكية ان فيها فتية امنوا بربهم وقضاياهم ودورهم وانها اختارت العطاء والحب الحقيقي والايمان بعملهم ولطالما تجافت جنوبهم عن المضاجع في ذروة الازمات والعمل ويوزعوا 250000 نسخة الكترونيه في الداخل والخارج ولاخير في علمم لايبلغ و:كأن لسان حالهم يقول نحن انصار القدس الى الله .طوبى لهم في عطائهم وراحة ضميرهم وتحياتي وتقديري لهم ولامين عام اللجنة الملكيه لشوؤن القدس عبد الله توفيق كنعان واقول ان الله لايضيع اجر من احسن عملا.