facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كيان الاحتلال يلفظ أنفاسه الأخيرة


م. بسام ابو النصر
14-10-2024 09:35 AM

الكثيرون سيقولون عكس ذلك، وهم يرون ما يحدث في غزة وجنوب لبنان، وسيقولون بناء على ماحدث عامي 48 و 67 وما بعد ذلك من هيمنة عسكرية واقتصادية، وأيضًا علمية، والكثير من دول العالم وقفت الى جانب هذا الكيان المصطنع من خلال دعمه بالصواريخ والطائرات والقذائف والتي تم تصميمها في امريكا وبريطانيا، كيان لقيط من بضع ملايين من اوروبا وروسيا وقليل من افريقيا، يسكن ما لا يملك في ارض لا تزيد مساحتها عن 20 الف كم مربع نصفها في صحراء الجنوب، يحاول أن يفرض دولة دينية وقومية ليكون بمواجهة مليار ونصف من البشر، وإذا اعتبرناها قومية فهم بين نصف مليار من العرب الذين وإن كانت بينهم انظمة تتجه الى تطبيع فان معظم شعوبهم قد تكون لديها كراهية متزايدة لهذا النظام الذي يفتك بذات الدم في فلسطين ولبنان، الكراهية التي يصنعها هذا العدو كما يصنع الخراب والموت، هل ستسكت هذه الشعوب في المستقبل القريب والبعيد، كيف لدويلة من الات الموت والدمار ان تصمد امام غضبة هذه الشعوب، وحدة الدم في مواجهة الدولة القومية المصطنعه، ووحدة الدين والثقافة في مواجهة الدولة الدينية، نعم لديهم مشروعا احتلاليا تدعمه الولايات المتحدة وبريطانيا ولكن هل ستبقى الولايات المتحدة في مقدمة القوى في العالم لتساند هذا الكيان، لم يتجاوز المقاومين في فلسطين ولبنان عن نصف مليون مقاتل واضطر هذا الكيان ان يستعين بطائرات وصواريخ وجنود من الولايات المتحدة وبريطانيا، وهاهي فرنسا تخرج من نادي الداعمين للكيان ، تراجع الكثير ممن كان لديهم رغبة في التعايش السلمي مع هذا الكيان بعد طوفان الاقصى.

هم يحاربون منظمات المقاومة، والصواريخ والطائرات المسيرة تصلهم من الاف الكيلومترات، حتى وإن كان تأثيرها متواضعًا فستأتيتهم قوية في يوم من الإيام والناس حينها ستذكر الفتك بأطفالنا ونسائنا، وستذكر أيضا كيف استهدفوا دور العبادة لدينا، حتى وإن حاولوا ان يخلقوا كيانات التطرف هنا وهناك، وربيع عربي مصطنع أخذ الكثير من مقدرات وأزاح الكثير من الدول التي كانت تقف على مرمى ابادتهم، ولكن عادت الرجال من تحت الارض، وسيكون القادم ان يعود المهاجرون الى اماكن جنسيتهم الاخرى، وهناك الالاف يعودون من حيث اتوا عندما علموا ان هذا الكيان ليس امنًا كما ادعت الحركة الاسرائيلية.


ها هو اري شافيت يعود للكتابة مجددا بزوال "اسرائيل" في هارتس كما تنبأ فريدمان الصديق الحميم لهذه الدولة بأن زوالها قريب ويستعجل به اليمين الاسرائيلي بقيادة نتنياهو و بن غفير وسموتيريتش والاخيران يؤمنان بعظمة إسرائيل، وفي إمتلاك الضفة الغربية وغزة على يد المستوطنين، ويتحدثان عن إحتلال الاردن ولبنان واجزاء من السعودية ومصر وسوريا والعراق كما جاء في نصريحات سموتريتش، وهذا ما يؤجج الصراع في الضفة الغربية، وما عجل بطوفان الأقصى الذي كان نقطة إنطلاق للمقاومة الإسلامية وما اظهر الحقد الاسرائيلي في حده الأعلى لتنطلق المقاومة في اماكن مختلفة من العالم العربي، وما يزيد كراهية الشعوب العربية والاسلامية وحتى العالم لهذا الكيان الذي يساهم في زواله وعن قريب.

هذه الكيان يسعى الى التاجيج لأنه ماض في فناءه، فأي إعطاء حقوق للفلسطينيين سيكون في صالحه في إقامة سلم في المنطقة وسينعكس هذا السلم ولو مرحليًا على اليهود الذين ظلوا أسرى لحقد المتطرفين والذين وضعوهم في فوهة نار المنطقة، وأسرى لطموحات نتنياهو ورفاقه الذين دفعوه لجنون العظمة التي ستأتي على جيل كامل من اليهود الذين كان لديهم أملًا أن يتعايشوا كما استطاع غيرهم، ولكن التاريخ وبهذا الاحتلال الثالث لفلسطين عبر التاريخ والذي سينتهي قريبًأ بما يقترفه هذا العدوان في غزة وباقي فلسطين وفي لبنان وسوريا وكل أرض يصلها هذا العدو، وسيلفظ أنفاسه قريبًا..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :