facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إلى رئيس الوزراء .. هيئة الخدمة والإدارة


د. رافع شفيق البطاينة
13-10-2024 11:26 AM

نتمنى من دولة رئيس الوزراء أن يعيد النظر بهيئة الخدمة العامة والإدارة التي أنشأت بعهد الحكومة السابقة عبر دراسة الأثر الإيجابي لها، من مهام ومسؤوليات قانونية أوكلت لها، وما هي المخرجات والإنجازات الإيجابية التي ستعود على الإدارة العامة ، في ضوء منظومة وفلسفة التحديث الإداري التي تعمل عليها الدولة الأردنية ضمن التوجيهات الملكية السامية ، والتي تهدف إلى ترشيق مؤسسات الدولة ، قبل ترشيق الجهاز الإداري لضبط النفقات المالية ، حيث كنا أيام ديوان الخدمة المدنية برئيس وأمين عام ، وأصبحنا برئيس وأربعة مفوضين بدرجة أمين عام ، لا نعلم ما هي مهامهم الحقيقية والعملية وأثرها على القطاع العام والجهاز الإداري لمؤسسات الدولة من وزارات ومؤسسات ودوائر عامة، وما هي إنجازاتهم وأثرها على القطاع العام بتحسين وتطوير وتحديث البيئة الإدارية للقطاع العام لغاية تاريخه .

دولة الرئيس ،، إن الهيئة بحاجة إلى العودة إلى تخفيض المناصب العليا فيها كما كانت من رئيس وأمين عام ، وأن يكون الرئيس من حملة الدكتوراة في الإدارة، ويملك الخبرة في الإدارة العامة ، كخبير إداري وله بصمات عملية في التطوير والتحديث الإداري سواء على مستوى المؤسسات، أو الكوادر البشرية الإدارية التي تعمل في الميدان الإداري وعملها مباشرةً مع الجمهور، وكذلك مؤسسات التدريب الإداري العام أن يكون رئيسها من حملة الدكتوراة في الادارة، وأن يعمل تحت مظلة مجلس أمناء برئاسة وزير تطوير القطاع العام ليعمل على اقتراح السياسات العامة ذات الصلة ، وتعزيز الدور الرقابي للهيئة ، وإلغاء تبعية معهد الادارة العامة لرئيس الهيئة ليكون العمل والقرارات التحديثية والتطويرية وفق مرجعية مؤسسية، وليس وفق قرارات وأهواء فردية.

فكما يقولون أن شطف الدرج يبدأ من أعلى الدرج إلى الأسفل، وليس العكس من أسفل الدرج إلى الأعلى ، وهذا الإجراء يفضي إلى تعزيز الحوكمة الإدارية الرشيدة من خلال فصل الرقابة عن التنفيذ ، وخلاف ذلك يبقى الحديث عن التحديث والتطوير الإداري مجرد حوارات داخل الغرف المغلقة عبر الورش والندوات والاجتماعات وما إلى ذلك، وتبقى الناس غير مقتنعة بما تقوم به الحكومة، وتبقى الثقة الواقعية والحقيقية مفقودة ، والله والوطن من وراء القصد ، والله ولي التوفيق ، وللحديث بقية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :