عمون - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تشديد إجراءاتها العسكرية والقمعية في محافظات الضفة الغربية، عبر إغلاق الحواجز ومداخل المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، وعرقلة تنقل المواطنين.

وأكد شهود عيان لمراسل بترا في رام الله، أن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة، ويواصل إغلاق حاجز عطارة والمدخل الشمالي لمدينة البيرة وبوابة النبي صالح.

كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل وأبقت على إغلاق حارات البلدة القديمة ونصبت عدة حواجز عسكرية على بعض المداخل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.

وفي منطقة الأغوار الشمالية، يشهد حاجزا تياسير والحمرا المؤديان إلى الأغوار، أزمة خانقة وكثافة سير في كلا الاتجاهين مع تفتيش من قبل جيش الاحتلال للمواطنين والتدقيق في هوياتهم.

كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق جميع الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس المحتلة وأراضي عام 48.

من جهة أخرى، قال مسؤول ملف الاستيطان في قصرة فؤاد حسن في بيان، إن مستوطنين متطرفين بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قطعوا عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الشرقية من بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأضاف أن المستوطنين هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون وطردوهم من المنطقة تحت تهديد السلاح بحماية جيش الاحتلال.