المعايطة يؤكد دور وسائل الاعلام في مسار الحرب على غزة ولبنان
13-10-2024 10:29 AM
عمون- من علي فريحات - قال وزير الاعلام والثقافة الاسبق سميح المعايطة ان الاردن خلال عام مضى على العدوان على غزه كانت رؤيته واضحه لما يجري واتسم تحركه بالقوة وكان لديه مسارات في دعم الاشقاء الفلسطنيين انسانيا وسياسيا ودبلوماسيا مؤكدا ان الاردن مستمر في نفس المسارات مع لبنان الشقيق ومع اي بلد عربي يتعرض للاعتداء او ظرف غير طبيعي.
جاء ذلك خلال الندوة الحوارية بعنوان تاثير وسائل الاعلام في مسار الحرب على غزة ولبنان والتي نظمتها جمعية منتدى رايات الابداعية الثقافية بالتعاون مع مديرية ثقافة عجلون على مسرح مركز عجلون الثقافي بحضور النائبان وصفي حداد و فريال بني سلمان وعدد من ممثلي الفعاليات.
واشار المعايطة إن الأردن له موقف وتحرك واضح بما يتعلق بدعم الأشقاء في فلسطين ولبنان مشيرًا إلى أن القيادة الأردنية لديها رؤية واضحة لما يريده الاحتلال وأننا الآن أمام مشروع اسرائيلي وهو تغيير في موازين القوى في المنطقة بشكل غير مشروع من أجل سلب الشعب الفلسطيني حقه والاعتداء عليه وقتل الابرياء من ابنائه والصحفيين والاعلاميين.
واكد على الجهود الاردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الوقوف الى جانب الاشقاء في غزة وفلسطين ولبنان من خلال تقديم المساعدات الطبية وارسال المستشفيات الميدانية وجولاته لايقاف العدوان الاسرائيلي.
وأكد الرئيس الفخري لمنتدى رايات النائب وصفي حداد أن افتتاح مركز عجلون الثقافي يعد خطوة مهمة لأبناء محافظة عجلون حيث يوفر لهم مساحة لإثراء المشهد الثقافي من خلال عقد الندوات الحوارية التي تساهم في رفع مستوى الوعي السياسي والثقافي.
وأوضح أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني كان وما زال قلعة ثابتة في الدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية و أن موقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ورفضه للتهجير والاعتداءات على غزة يعكس القوة الراسخة للقيادة والشعب الأردني وهو موقف لن يتغير رغم أي ضغوط أو مواقف عربية أو دولية أخرى.
وأشار حداد ان تأثير وسائل الإعلام على الأوضاع في غزة ولبنان يمثل أحد أبرز المواضيع التي يجب مناقشتها بعمق مؤكدًا أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام وإيصال الحقائق حول تلك القضايا.
وقدم مدير الثقافه سامر فريحات شكره لمنتدى رايات والقائمين عليه والذين كانوا على الدوام يقدمون فكرا متميزا ونهضة ثقافية في عجلون والوطن مبينا ان المعايطة يؤكد في لقاءاته وحديثه على الابعاد الاعلامية والسياسية والاقتصادية وصمود الاردن بقيادة جلالة الملك امام التحديات التي تواجه الاردن.
واكد ان الشعب الاردني فقير بموارده ولكنه غني بالتفاف ابنائه خلف القيادة الهاشمية و الاجهزة الامنية للحفاظ على امن واستقرار الوطن.
وأشار مدير مكتبي الراي وبترا في عجلون وجرش الزميل الصحفي علي عزبي فريحات الذي ادار الحوارية ومنسقها الى حنكة الكاتب السياسي والصحفي المخضرم المعايطة الذي يُعتبر ابناً لهذا الوطن وله حضور بارز في الساحة الاجتماعية والسياسية وسيرته الذاتية خير دليل مرحبا بأبناء عجلون الذين دائماً يشاركون ويكونون حاضرين في الفعاليات.
وبين ان مركز عجلون الثقافي هو حاضنة ونقطة استقطاب للأنشطة في المحافظة عن أمله في أن يترك النواب بصمات واضحة في معالجة القضايا الهامة وخاصة القضايا العالقة مثل قضية مستشفى الإيمان الحكومي مما يعكس أهمية حضور النواب في هذه الأوقات.
وقال إن الموقف الأردني كان مساندا دوما للقضية الفلسطينية بالإضافة إلى مواقفه الداعمة للأشقاء العرب في وقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة ولبنان مشيرا الى ان دور وسائل الإعلام في الحرب لتعدد وظائفه اضافة الى الدور بالغ الأهمية من قبل المؤسسات الإعلامية وقيادتها والصحفيين العاملين بها وإدارة الأزمات اعلاميا في الحد من تفاقم المشاكل السياسية والاقتصادية والعسكرية ومنع تحولها إلى قناعات مجتمعية عبر وسائل متعددة.
وفي نهاية الندوة الحوارية اشاد عدد من ممثلي الفعاليات و الحضور بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة تجاه القضايا العربية وقضيتها المركزية القضية الفلسطينية كما تم تكريم عدد من مدراء المدارس والمعلمين و المعلمات وهم النائب فريال بني سلمان ومدراء مدرسة حطين الاساسية المختلطة ربيعه المومني ومدرسة براعم الزيتونه رانيا عناب و مدرسة صقر قريش الأساسية للبنين/عجلون الدكتور اشرف الغزو وعن القطاع الثقافي الرئيس الفخري لمنتدى رايات النائب وصفي حداد ومؤسس المنتدى ومدير ثقافة عجلون سامر فريحات والمدير التنفيذي القاص والكاتب والشاعرعمار الجنيدي وعن القطاع التنموي والخيري والانساني المهندس سليم حمدان والمهندس مراد عريفج كما تم تقديم هدية تقديرية للمعايطه.
وعلى هامش الحوارية اطلع المعايطه على مرافق المركز الثقافي و الخدمات التي يقدمها.