يبقى صوت الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه يدوي في الآفاق وهنا وهناك ومع كل مسؤول يلتقي به هنا أو في انحاء المعمورة.. يبقى صوت الملك مدويا ليسمع العالم كل العالم بأن وقف الحرب في غزة اولا؛ حتى لا يبقى الاهل والسكان في القطاع يتعرض الى القصف الهمجي المستمر دون رحمة ودون مراعاة لقواعد حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
انه صوت الملك الذي على العالم وقياداته ان يسمعوه ويسعوا الى تطبيقه.. فقد مر اكثر من عام والابادة الجماعية لا تتوقف والغطرسة الاسرائيلية مستمرة..والعالم يقف صامتا وضعيفا امام حرب الاجرام والقتل والابادة الجماعية التي يمارسها العدو الاسرائيلي الغاصب الذي قتل الأطفال والنساء والشيوخ ورجال الإعلام والصحافة والدفاع المدني وطواقم الإسعاف والمستشفيات ومنع الماء والكهرباء والوقود على الاهل والسكان في القطاع الباسل.
الملك يقف شامخا مدافعا عن حقوق الناس هناك ويدعو المجتمع الدولي ليتحمل مسؤلياتة امام ما يحدث من كارثة إنسانية مستمرة..
ان الأوان ان تقف هذه المجازر التي يرتكبها المحتل الاسرائيلي الغاصب واصبحت عنده قرارات الأمم المتحدة ومجلس الامن حبر على ورق.
ندعو الله ان ينصر المجاهدين والناس المظلومين في كل زمان ومكان..ومهما طال ليل الظلم فان الفجر قادم ..وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..