facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عندما أقنعت الحياري بوقف التصعيد


المحامي محمد الصبيحي
09-10-2024 12:16 PM

بداية فأنا شخصيا تمكنت من اقناع جميع اصدقائي بأهمية وقف التصعيد وضرورة العمل على تفادي جر حارتنا الى حرب حاراتية طاحنة ساعدني في هذه المهمة الشاقة الصديق سمير الحياري بما يمتلكه من علاقات طيبة مع الفاعلين في الحارات الاخرى الى ان اكتشفنا ان جميع الحارات تطالب بوقف التصعيد باستثناء حارة ابو شلومو ( إلي كب شره ) على الجيران .

لقد نهجنا نهج وزير خارجية بريطانيا الذي يزور الاردن والبحرين لبحث وقف التصعيد في المنطقة .. جميع رؤساء الدول الغربية الكبرى يعلنون ضرورة وقف التصعيد في المنطقة .

المشهد يبدو وكأن الاردن والبحرين يعارضان وقف التصعيد أو كأن مصر والسعودية يؤججان الصراع ويرفضان وقف أطلاق النار .!! .

الوزير البريطاني يريد من الاردن والبحرين استخدام علاقاتهما الدبلوماسية مع الآخرين لتهدئة الأوضاع ووقف التصعيد .

جميل جدا ،، علاقاتنا مع من ؟؟ ..

هل يريد منا ان نضغط على نتنياهو لوقف حرب الابادة او الاتصال بالمرشد الاعلى الايراني واقناعه بضبط صواريخه وصواريخ حزب الله ؟؟ أم يريد منا المساعدة على وقف استعدادات جيوش دول الطوق لدخول المعركة ؟؟.

نحن نعرف ان علاقات الاردن الرسمية مع بريطانيا جيدة على الدوام، ولكننا نعرف ان بريطانيا العظمى تأتي في آخر قائمة الدول الداعمة لموازنة الاردن المالية ( بحدود ١١٨ مليون دولار سنويا ) التي تتحمل أعباء التوترات والنزوح والأزمات في المنطقة والتي تمتد جذورها وصناعتها الى السيد بلفور البريطاني قبل مائة عام .

مشكلة وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وامريكا المطالبين بوقف التصعيد في المنطقة تشبه تماما مشكلتي انا والصديق الحياري حين نذهب في كل مرة الى العنوان الخطأ ونتناسى حارة (الشيخ ابو شلومو ) الى ان صرخ في وجهنا شيخ الحارة الكبيرة: يا جماعة إحنا موافقين على وقف التصعيد لكن (وجهكو ) على ابو شلومو !!!.

حيا الله الضيف البريطاني الأسمر لكن وجهك على أبو شلومو والباقي علينا ..





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :