حفر اسمه في ذاكرة الاردنيين بأحرف من ذهب .. اردني عروبي الهوا قيمة وقامة عربية اردنية نفتخر بها هو نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ايمن الصفدي اسد الدبلوماسية العربية صاحب كلمة الحق الذي لا يخشى في الحق لومة لائم ..

الصفدي واجه وما زال صلف المحتلين ببسالة ودبلوماسية وجرأة شهد له القاصي والداني .. ليقدم انشودة عربية وطنية وقومية مخلصة امام العالم بأسره.

الصفدي الذي تعلّم من دبلوماسية الملك وجهوده المكثفة لإحقاق الحق والعدالة لوقف الحرب على غزة ولبنان فدبلوماسية الهاشميين هي التي تمتلك مدرسة عميقة متجذرة واعية وفهما عميقا للسياسة وتوابعها ومخاطرها.. لكنها لا ولن تقف حتى يعود الحق الى اصحابه.

فأدرك الصفدي هذه السياسة وتعلّمها ليحفر اسمه بين وزراء خارجية العرب والاقليم ليصل صيته الى العالم الذي يفتخر معنا بشخصية دبلوماسية اردنية مثل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ايمن الصفدي.

الصفدي عمل بقوة وعزم كبيرين منذ اللحظة الاولى للعدوان الاسرائيلي على غزة فأوصل صوت الاردن الرافض لهذه الغطرسة الاسرائيلية البغيضة وصال وجال ليؤكد على حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وتحقيق حلم الحرية واقامة دولته الفلسطينية على ارضه وعاصمتها القدس الشريف.

الصفدي حظي باحترام وتقدير نظرائه من وزراء الخارجية في العالم لما يمتلكه من براعة وجرأة في قول الحقيقة وامام الملأ والعالم باسره فلم يُهادن ولم يتردد في نقل الحقائق ليصل صوت الفلسطينيين الى العالم.

الصفدي ايضا الذي يحقق ارادة ورغبة الملك والدفاع من خلال الدفاع عن قضايا الأمة ومستقبل أجيالها وتحقيق السلام العالمي.

لم يقف ولم يتردد للحظة واحدة ليصل الى بيروت حاملا معه حلم وامل سلام للشعب اللبناني متحدثا ليُعلن ان الاردن مع لبنان وشعبه قولا واحدا ويؤكد وقوف وتضامن الاردن مع لبنان الشقيق.

ان الدبلوماسية الاردنية حاضرة بقوة في المحافل الدولية وستستمر حتى يعود الحق الى اصحابه.. نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ايمن الصفدي مرة اخرى “حفر اسمه بحروف من ذهب”.. فصوته يشبهنا ولسانه حال لساننا.